منوعات

كسل الطفل وعصبيته من علامات الأنيميا

 

لا تهملى ملاحظة طفلك، فبعض الإشارات قد تدل على نقص بعض العناصر لدى الطفل، فكسل الطفل الزائد وعدم إقباله على اللعب ليس دلالا منه فى كثير من الأحيان، فعلى الأم متابعة أنماط أفعال الطفل وحركاته وتغيراته النفسية، هذا ما نصح به الدكتور هادى محمود أخصائى طب الأطفال، مشيرا إلى أن الأم عليها أن تلاحظ أنماط لعب الطفل وحركة جسده، وعليها ألا تهمل أى تغير فى نمط لعبه مع أصدقائه ومدى شعوره بالإجهاد أو بالقدرة على تحمل تعب اللعب، وسرعة استثارته، وشعوره بالغضب والتوتر النفسى.

وأضاف “إذا كان الطفل يعانى فى الفترة الأخيرة من عدم قدرة على استكمال اللعب، وسريع الغضب والتوتر وعصبى ولا يتحمل الضغط، وكان جسمه ووجهه شاحبا أصفر ولونه غير صحى، فاللون الطبيعى الصحى للجلد هو اللون الوردى، وإذا شعرتى أيضا بأنه كثيرا ما يشعر بكسل زائد وعدم قدرة على القراءة او الاستذكار لفترات طويلة دون الشعور بتعب وإجهاد سريع من أقل مجهود ذهنى وبدنى، فعليك بعرض الطفل على مختص”.

ففى أغلب الأحيان يعانى الطفل من عدم اكتفائه من عناصر الجسم لنقصانها، وأبرز مشكلات الجسم لدى الأطفال هى نسبة الفقر فى الدم ونقصان الحديد بالتبعية، ولا يؤثر نقصان الحديد بالسلب على رغبة الطفل فى تناول الطعام وفى ضعف بنية جسمه فقط، كما تعتقد الكثير من الأمهات، بل يؤثر أيضا على نفسيته وقدرة تحمله النفسية والعصبية، فلا يتحمل الضغط وسهل استثارته وسريع الغضب والعصبية، وتؤثر الأنيميا أيضا على معدل الحركة وقدرته على تحمل الجهد وعلى قدرته على الانتباه والتركيز وقدراته العقلية بشكل عام، ويرى أيضا بالسلب على قوته البدنية فيصبح كسولا خمولا محبا للراحة والنوم الدائم، ويؤثر على معدلات اللعب وممارسته للرياضة، ويقوم الطبيب بإيقاف كل عوامل التى تؤدى لسوء امتصاص الجسم لعناصر المختلفة أهمها الحديد والقضاء على فقر الدم بالمكملات المهمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.