الشيخ سلمان: القيادة السياسية حريصة على تنفيذ الوثيقة الوطنية للشباب
أكد وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح حرص القيادة السياسية على تنفيذ الوثيقة الوطنية للشباب.
وأعرب الشيخ سلمان الحمود في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) خلال جولته التفقدية اليوم في مركزي شباب الفيحاء والعارضية عن الأمل في تضافر الجهود كافة لايجاد مراكز متطورة للشباب في جميع المناطق النموذجية بغية استيعاب طاقات الشباب الكويتي وقدراته.
وقال إن مراكز الشباب تقع على عاتقها مسؤولية كبيرة لتوفير الحاضنات لشباب الكويت بمختلف شرائحهم العمرية مضيفا أن استراتيجية وزارة (الشباب) بالتعاون مع الهيئة العامة للشباب والرياضة تعمل على تحويل مراكز الشباب الى مراكز مجتمعية.
وأوضح أن مجمل ذلك من شأنه جمع كل أفراد الاسرة بمختلف شرائحهم العمرية من خلال الانشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية لافتا الى أن تحقيق هذا الهدف “سيأخذ بعض الوقت”.
ونوه بتعاون وزارة التربية والجمعيات التعاونية والمجتمع المدني في تفعيل مختلف الانشطة الرياضية في مراكز الشباب بما يرفع القدرة على تشغيل المراكز طوال العام وفي العطلات الرسمية وصولا الى تحقيق الهدف الاساسي بشغل أوقات فراغ الشباب بممارسة الانشطة الرياضية والثقافية.
وثمن جهود القائمين على مركز شباب الفيحاء وتسخيرهم امكانياتهم كافة لزيادة اقبال البراعم والشباب وأسرهم على الانشطة الرياضية والاجتماعية “خصوصا اننا ننظر الى المراكز أنها الوسيلة والطريقة المثلى لترسيخ العديد من القيم الوطنية للمجتمع الكويتي كقيم الاباء والاجداد مع تعزيز الهوية الوطنية”.
وأشاد بنائب المدير العام لشؤون الشباب في الهيئة العامة للشباب والرياضة الدكتور حمود فليطح على النقلة النوعية التي يشهدها أداء قطاع الشباب في تحقيق الاهداف التي تسعى الهيئة الى تنفيذها.
وأعرب الشيخ سلمان الحمود عن الامل بمزيد من التعاون من قبل الجميع وأهالي المنطقة في سبيل تحقيق طموحات الشباب كافة مؤكدا أن الامكانيات متوفرة لكل المراكز لخدمة شباب ومستقبل الكويت.
وفي ختام زيارته التفقدية للمركز تقدم بالتهاني والتبريكات لرئيس وأعضاء مجلس إدارة الهيئة العامة للشباب والرياضة وجميع مرتادي المركز بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد متمنيا التوفيق للجميع.
يذكر أن الوثيقة الوطنية للشباب تتعلق بدعم الشباب في مختلف المجالات لاسيما في مجالي سوق العمل والعمل التطوعي وتم إقرارها خلال المؤتمر الوطني للشباب (الكويت تسمع).