السعودية: تراجع تحويلات الأجانب إلى 13.2 مليار ريال
سجلت تحويلات الأجانب إلى الخارج تراجعا نسبته 4 في المائة في حزيران (يونيو) مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، لتبلغ قيمتها نحو 13.2 مليار ريال مقارنة بـ 13.8 مليار ريال، أي بتراجع قيمته نحو 573 مليون ريال.
على الجانب الآخر، سجلت تحويلات السعوديين أداء عكس أداء تحويلات الأجانب، وذلك على الصعيد السنوي، حيث ارتفعت بنسبة 2 في المائة في شهر حزيران (يونيو) مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، لتبلغ قيمتها 5.9 مليار ريال مقارنة بـ 5.7 مليار ريال.
أما شهريا، أي التحويلات خلال شهر حزيران (يونيو) مقارنة بشهر أيار (مايو) من العام الجاري، فقد سجلت تحويلات الأجانب ارتفاعا نسبته 6 في المائة أما السعوديون فقد ارتفعت بنسبة 15 في المائة.
وأظهر رصد أعدته وحدة التقارير الاقتصادية في صحيفة ‘الاقتصادية’، أن تحويلات غير السعوديين في حزيران (يونيو) كانت ثالث أعلى مستوى شهري لها خلال العام الجاري، أما تحويلات السعوديين فهي أعلى مستوى لها منذ شهر كانون الأول (ديسمبر) من العام الماضي.
ويبلغ عدد السكان الوافدين في السعودية 9.7 مليون نسمة يشكلون نحو ثلث السكان في السعودية 32.4 في المائة، فيما يشكل السكان السعوديون قرابة الثلثين 67.6 في المائة، وفقا لآخر تقديرات لمصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات السعودية.
وبحسب هذه الإحصاءات، يكون نصيب الفرد من الأجانب الذين يقيمون في السعودية، نحو 1365 ريالا من هذه التحويلات في حزيران (يونيو).
وبحسب أحدث بيانات صادرة عن وزارة العمل، بلغ عدد المشتغلين الوافدين في السعودية بنهاية عام 2013م، نحو 8.3 مليون وافد. وبحساب نصيب الفرد من التحويلات الشخصية للأجانب خلال حزيران (يونيو)، نجد أنه يبلغ نحو 1598 ريالا. أما المشتغلون السعوديون فقد بلغ عددهم بنهاية العام 2013م، نحو 2.6 مليون مشتغل، وبهذا يبلغ متوسط تحويلاتهم خلال شهر حزيران (يونيو) 2239 ريالا.
أما إجمالي التحويلات الشخصية سعوديون وغير سعوديين للخارج، فقد تراجعت بنسبة 2 في المائة في حزيران (يونيو) بالشهر المماثل من العام الماضي، لتبلغ 15 مليار ريال، مقابل نحو 19.5 مليار ريال.
فيما ارتفعت بنسبة 8 في المائة عن مستوياتها في شهر أيار (مايو) من العام الجاري والبالغة 17.6 مليار ريال.