عربي و دولي
براءة مبتعث سعودي من الاعتداء على امرأة في أمريكا
بعد 20 يوماً من إعلان قاضٍ أمريكي في لوس أنجليس براءة طالب سعودي من ادعاءات امرأة ألمانية ومحامييْها بأنه اختطفها واغتصبها وعذبها، أصدر قاضٍ، أول أمس الإثنين، حكماً ببراءة مبتعث سعودي في جامعة ولاية ميسوري من ادعاءات امرأة أمريكية بأنه اختطفها واعتدى عليها جنسياً في يونيو 2013، وفقاً لما ذكرت صحيفة “الحياة” اللندنية، اليوم الأربعاء.
وذكر هولدن أنه سينطق بالحكم على مبتعث سعودي آخر يواجه التهمة نفسها في 19 أغسطسالمقبل.
وطبقاً لشبكتي “استار برودكاستنغ” و”كي واي 3″، فإن المبتعثين السعوديين اللذين يبلغان من العمر 22 عاماً تمسكا منذ بداية القضية ببراءتهما.
واحتجز الشابان في يونيو 2013 في سجن بلدية غرين، وطلب القضاء دفع كفالة مالية قدرها مليون دولار في مقابل إطلاقهما ريثما تتم محاكمتهما.
وفي ديسمبر 2013، دفعت القنصلية السعودية قيمة الكفالة المطلوبة، وبعدها اتضح ضعف ادعاءات الاتهام، فقرر القضاء خفض قيمة الكفالة إلى 100 ألف دولار فقط على كل منهما.
وأعلن هولدن في حكمه، أول أمس، أن محكمته لم تعثر على أي دليل على أن أياً من المبتعثين السعوديين “فعل الفاحشة بالشاكية”.
وعلى صعيد آخر، ذكرت “خدمة أخبار الشركات الصغيرة” في لوس أنجليس، أمس الثلاثاء، في بيان صحافي، أن السلطات العدلية الأمريكية أعادت لمحامٍ كلّفته أسرة سعودية بالدفاع عن ابنهما، الذي برأته محكمة أمريكية من ادعاءات امرأة ألمانية ضده، مبلغ 3 ملايين دولار دفعتها الأسرة كفالة مالية في مقابل إطلاق ابنها، ريثما تتم محاكمته.
وكان قاضٍ في لوس أنجيليس أعلن براءة الشاب السعودي في 7 يوليو الجاري، واتهم الشاكية ومحامييها بالتآمر لابتزاز الأسرة السعودية وحملها على دفع 20 مليون دولار في مقابل التنازل عن دعوى كاذبة بالاغتصاب والاختطاف والاحتجاز والتعذيب.
وأوضحت الخدمة المشار إليها أن المحامي أعاد الثلاثة ملايين دولار للأسرة السعودية في 19 يوليو الجاري.