في ثالث أيام عيد الفطر السعيد وضمن الجولات الميدانية لقيادات وزارة الداخلية، وفي تقليد أمني راسخ، قام مدير عام الإدارة العامة لأمن المنافذ البرية بالوكالة العميـد عبيد أبوصليب بزيارة منافـذ النويصيب والسالمي والعبدلي الحدودية البرية.
وقد نقل لهم تحيات وتهاني معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الأوقاف والشئون الإسلامية بالإنابة الشيخ محمد الخالد الصباح ووكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان فهد الفهد ووكيل وزارة الداخلية المساعد لشئون أمن المنافذ اللواء/ أنور الياسين إلى العاملين بها متمنين لهم التوفيق في عملهم مؤكدين على أهمية دورهم الأمني ضمن المنظومة الأمنية لأجهزة وزارة الداخلية.
وكان في استقباله في منفذ النويصيب ضباط المنفذ وهنأهم بعيد الفطر السعيد وتابع سير العمل مشيداً بالعاملين في المنفذ نظراً لازدياد حركة الدخول والخروج في مثل هذه المناسبة، مطالبا إياهم بالعمل بروح الفريق الواحد وإنهاء كافة الإجراءات في سهولة ويسر خاصة وان المنفذ يشهد خروج ودخول أعداد هائلة من الأخوة الأشقاء الخليجيين في دول مجلس التعاون الخليجي وكذلك بعض الوافدين.
وفي منفذ العبدلي كان في استقباله ضباط المنفذ وتابع آلية الدخول والخروج مرورا بأماكن عبور المغادرين أو القادمين لإنهاء الإجراءات، مشيرا بذلك إلى خصوصية هذا المنفذ البرى الحدودي، وما يتطلبه ذلك من حيطة ويقظة على مدار الساعة.. مؤكداً دعم القيـادات الأمنية لكافة الجهود المبذولـة في المنافذ البرية الحدودية، ومثمنا دورهم الأمني حيث أن رجال امن المنافذ يعتبرون خط الدفاع الأول ضد الجريمة بشتى أنواعها، كما أنهم العين الساهرة على أمن حدود الوطن، مزوداً إياهم ببعض النصائح والإرشادات، متمنيا لهم التوفيق في عملهم.
وفي منفذ السالمي كان في استقباله ضباط المنفذ، وقد أعرب عن ارتياحه بما شاهده من جاهزية واستعدادات لاستقبال الجميع، سواء مغادرين أو قادمين داعياً إياهم للعمل بهذا المستوى عملاً على راحة المسافرين حيث أن المنفذ يشهد ازدحام دائم نظراً لمرور مسافري البر إلى بلادهم.
وقد أعرب الضباط وضباط الصف والأفراد والمدنيين والمهنيين العاملين بها عن سعادتهم لمثل هذه الزيارات لما لها من آثار إيجابية في نفوسهم، وتكون دائما حافزاً ودافعاً للعمل المبدع الخلاق حتى يكون العمل الأمني متميزاً وعلى أعلى مستوى، مؤكدين على أنهم لأمن الوطن ساهرون وأمان مواطنيه ومقيميه.