الجيش المصري يفتح منافذ لبيع حلويات العيد بأسعار مخفضة
امتلأت شبكات التواصل الاجتماعي المصرية بسخرية منقطعة النظير من إعلانات الجيش المصري المنتشرة في شوارع العاصمة القاهرة عن توفير منافذ بيع لحلويات عيد الفطر بأسعار مخفضة للجمهور.
أعلن الجيش المصري عن فتح منافذ لبيع حلويات عيد الفطر (الكعك، الغريبة، البيتي فور … إلخ) للجمهور بأسعار مخفضة وأقل من مثيلاتها في المحال التجارية الأخرى مع التأكيد على مسألة الجودة وأصالة المواد المصنعة منها الحلويات.
خطوة تقدم بها الجيش في مصر بدعوى المساهمة في التخفيف من غلواء الأسعار والأزمة الاقتصادية الطاحنة التي تمر بها البلاد، وبدعوى توفير الحلويات لقطاع عريض من الشعب غير قادر على الحصول عليها.
بيد أن هذه الخطوة جرّت سخرية منقطعة النظير، سواء من النشطاء اليساريين والليبراليين أو المواقع المتعاطفة مع الإسلاميين، على إعلانات الجيش وطرحت العديد من الأسئلة حول الدور الحقيقي المناط بالجيش القيام به خاصة في ظل الأجواء الحالية من حرب على الإرهاب في سيناء والصحراء المصرية والوضع الإقليمي الملتهب الذي يتطلب أعلى درجات الجهوزية.
فنجد مثلا موقع الأخبار “رصد”، المتعاطف مع الإخوان المسلمين، ينشر مقالا معنونا “الجيش يبيع كعك العيد.. والجنود تزهق أرواحهم على الحدود” في إشارة للهجوم الذي تعرض له جنود حرس الحدود المصريين منذ عدة ايام وأودى بحياة 21 منهم.