تجارب جينية لمقاومة “الشلل الرعاش”
تمكن علماء في مختبر باريس سان جرمان من تحليل وتحديد بيانات الجينات لمرضى باركنسون أو الشلل الرعاش، ضمن شريحة من المرضى من الجنسين.
واكتشف الباحثون جينات معينة في الإنسان يمكن لها أن تتحكم بمادة الدوبامين المسؤولة عن نقل الخلايا العصبية والإشارات إلى الدماغ وتوزيعها في الجهاز العصبي.
ويمكن لهذه الاكتشافات أن تحدد الخريطة الجينية للمرض ومدى تأثر أشخاص دون غيرهم بالإصابة به ومعرفة مسارها في الدماغ.
ويعد مرض باركنسون أحد أهم الأمراض التي تهدد ذاكرة الإنسان بعد الزهايمر، ويمثل مرحلة خطيرة من تلف الخلايا العصبية المنتجة للدوبامين.
ويقول الأطباء إن أعراضا معينة تسبق الإصابة بالمرض قبل سنوات مثل ضعف حاسة الشم، وعملية الهضم، والتعب المفاجئ، وبعض الحركات اللاإرادية الخفيفة.
وأجريت أبحاث كثيرة لمرض باركنسون، كان آخرها بحث جامعة كيوتو اليابانية على الفئران، الذي تضمن إنتاج خلايا دماغية منتجة للدوبامين من خلايا جذعية بشرية.
ويأمل العلماء في أن تمكن البيانات الجينية لباركنسون من تتبع مسار انتقال الجين المصاب بالمرض، الذي يمكن أن يعرقل نقل الدوبامين في الخلايا العصبية، وبالتالي إيجاد أدوية فعالة لحث الخلايا على إنتاجه، والتقليل من أعراض الشلل الرعاش.