5 أشياء تساعدك على تجنب الزهايمر

هناك تغييرات بسيطة يمكن أن تحدث فرقاً كبيراً، خاصة أن الإصابة بمرض الزهايمر تبدأ في وقت مبكر من الثلاثينات أو الأربعينات من العُمر. تتضمن بعض مظاهر البدايات المبكرة نسيان الأشياء الهامة، أو التخبط والحيرة بالنسبة للاتجاهات في مكان مألوف، ووجود صعوبة في إدارة الأموال سببها النسيان.

تؤثر العوامل الوراثية في احتمالات الإصابة بالزهايمر، لكن بحسب البروفيسور ريتشارد ليبتون أستاذ الأعصاب في مركز مونتيفيوري الطبي بنيويورك يقلل تبني العادات الصحية من مخاطر تطوير الزهايمر في وقت لاحق من الحياة. إليك أهم التوصيات الصحية لتفادي الزهايمر:

تجنب الوجبات السريعة. يقترح البروفيسور ليبتون تبني نظام غذائي يعتمد على بروتين الأسماك، والخضروات والفواكه الغنية بمضادات الأكسدة، والحبوب الكاملة وزيت الزيتون، كما ينصح بتناول جرعة يومية مقدارها 1000 ملليغرام من فيتامين “د3”.

الحركة. التمارين والحركة تحمي الدماغ والصحة بشكل عام، لكن يعتبر النشاط البدني أحد طرق الوقاية الهامة من الزهايمر. وقد بينت دراسات حديثة أن المشي السريع يقلل احتمالات الإصابة بهذا المرض بنسبة 40 بالمائة.

صحة القلب. ارتفاع ضغط الدم ومستويات الكولسترول يدمران الشرايين ويسببان أمراض القلب، وقد وجدت الدراسات أن 80 بالمائة من مرضى الزهايمر مصابون بأمراض القلب والأوعية الدموية.

الوزن الصحي. الوزن الزائد يضاعف من خطر الإصابة بالزهايمر، بينما تزيد السمنة من احتمالات الإصابة 4 مرات. الحفاظ على وزن صحي من طرق الوقاية الفعّالة ضد الزهايمر.

ألعاب الذكاء. أية لعبة تحتاج إلى التفكير، وليس بالضرورة أن تكون الشطرنج، بل يمكنها أن تكون لعبة بسيطة على الإنترنت، أو حتى ألعاب الورق التي تتطلب حسابات؛ كل ذلك يساعد على تنشيط الدماغ، وعدم الاستسلام للخمول الذهني. عليك أن تجعل إحدى هذه الألعاب جزء من روتينك اليومي أو الأسبوعي، وأن تسعى لتعلم الجديد، سواء في الطبخ أو أية مهارات وهوايات أخرى.