“التميمي”: لاتزال البطولات التي قام بها أبناء هذا الوطن خالدة في الاذهان.
استذكر النائب عبدالله التميمي ذكرى الثاني من أغسطس عام 1990م قائلاً يمر علينا تاريخ اجتياح بلادنا الحبيبة من قبل نظام البعث البائد في هذا اليوم ، لنستلهم منها الدروس والعبر لاسيما المواقف البطولية التي سطرها أبناء هذا الشعب أثناء محنة الاحتلال .
وقال في تصريح صحافي بعد مرور اربعة وعشرين ،لاتزال البطولات التي قام بها أبناء هذا الوطن خالدة في الاذهان، لكنها وللاسف الشديد لم تعطى حقها من التوثيق والتكريم اللائق فالاوطان تفتخر بتضحيات ابناؤها وتخلدها بمختلف الوسائل
والشعب الكويتي حصل على شهادة زعماء دول العالم انذاك ، لصمودة والتفافه حول قيادتة الشرعية طوال أشهر المحنة التي ابتليت فيها الكويت من نظام صدام المقبور، الذي باغتها في ليلة ظلماء وانتهك حرماتها واستباح دماء ابنائها واعراضهم وممتلكاتهم.
وأضاف التميمي أن من ابرز البطولات التي سطرها الشعب الكويتي أثناء فترة الاجتياح البربري من النظام البائدالغاء كافة التصنيفات الفئوية والطائفية البغيضة في الاعمال التي قام بها الكويتيون لوطنهم ، بدءاً من الاعمال الخدمية البسيطة اثناء الصمود وإنتهاء بالدماء التي تمازجت بين الاخوة من مختلف الشرائح في المقاومة والدفاع عن الوطن والشواهد كثيرة وماملحمة شهداء القرين الا خير شاهد على ذلك.
واشار الى ضرورة التمسك بتلك القيم التي اعادها التلاحم الوطني اثناء الاحتلال المشؤوم لوطننا،والتي كانت من ثوابت الاباء والاجداد ، لافتا الى ضرورة أن يتم غرس الروح الوطنية التي تجلت أثناء تلك المحنة في نفوس الاجيال الجديدة التي نشأت بعد التحرير ، فهم عماد المستقبل للكويت وثروته الحقيقية .
واعرب التميمي عن بالغ اعتزازه وتقديره بتضحيات ابناء الكويت انذاك ، الذين بذلوا الغالي والنفيس لوطنهم كل فيما استطاع ، مستذركا امير القلوب الراحل الشيخ جابر الاحمد وبطل التحرير الامير الوالد الشيخ سعد العبدالله رحمهما الله وشهداء الكويت الابرار .
وختم تصريحة بالقول اللهم احفظ الكويت وشعبها وأميرها من كل مكروه انك على كل شيء قدير.