وفد حماس يصل القاهرة لإجراء محادثات بشأن وقف اطلاق النار في غزة
قالت مصادر مصرية وفلسطينية إن وفدا لجماعات فلسطينية بينها حركتي حماس والجهاد اجتمع في القاهرة يوم الأحد لإجراء محادثات غير مباشرة مع إسرائيل عبر مسؤولين مصريين بهدف وقف إطلاق النار في غزة.
وستتضمن المحادثات مطلب حماس بأن تسهل مصر حرية الحركة عبر الحدود مع قطاع غزة المحاصر. وقالت إسرائيل يوم السبت إنها لن توفد مبعوثين كما كان مقررا متهمة حماس بتضليل الوسطاء الدوليين.
وانهار اتفاق لوقف اطلاق النار توسطت فيه الولايات المتحدة والأمم المتحدة بعد ساعات من سريانه يوم الجمعة فيما تبادلت إسرائيل وحماس الاتهامات بخرق الهدنة. وقالت المصادر إن المحادثات بدأت يوم الاحد مع اتفاق الفصائل الفلسطينية على ورقة شروط موحدة قبل بدء التفاوض مع مصر.
وقال قيس عبد الكريم (ابو ليلى) عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقرطية المشارك في المحادثات لرويترز “بعيدا عن التفاصيل تم الاتفاق على أربع نقاط رئيسية.”
وأضاف أن هذه النقاط هي “وقف اطلاق النار وانسحاب القوات الاسرائيلية.. انهاء الحصار.. الافراج عن الاسرى الذين تم اعتقالهم من صفقة شاليط والافراج عن النواب والافراج عن الدفعة الرابعة من الاسرى.. والبدء في اعادة الاعمار وهناك تفاصيل لكل هذه النقاط.”
وقالت مصادر بالمطار إن من المتوقع أن يصل الى القاهرة للمشاركة في المحادثات نائب وزير الخارجية الأمريكي بيل بيرنز ورئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير ممثل الرباعية الدولية التي تضم روسيا والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي والأمم المتحدة.
وتقوم مصر التي تعارض حماس مثلها مثل اسرائيل بجهود وساطة في أزمة قطاع غزة المجاور للحدود المصرية.
وبدأت اسرائيل هجومها الجوي والبحري على غزة في الثامن من يوليو تموز الماضي بعد ما وصفته بتصاعد الهجمات الصاروخية من نشطاء حماس وجماعات أخرى عبر الحدود. وشنت اسرائيل هجوما بريا على غزة في وقت لاحق.
وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي الذي وصل الى القاهرة يوم الاحد إن أي مقترحات سلام يتعين ان تتضمن وقفا فوريا لاطلاق النار وإنهاء الحصار على غزة والافراج عن الأسرى.
ووردت هذه المطالب ضمن مبادرة مصرية لانهاء العنف لاقت مباركة امريكية إلا انها اخفقت حتى الآن في إنهاء الأزمة.
وقال مسؤولون فلسطينيون إن 1775 شخصا معظمهم مدنيون قتلوا في غزة. وأكدت إسرائيل مقتل 67 جنديا في القتال فيما قتل ثلاثة مدنيين اسرائيليين في قصف فلسطيني لاسرائيل.