5 نصائح للآباء والأمهات للتعامل مع الأبناء بعد الطلاق
يعتبر بعض الأزواج والزوجات، أن الطلاق هو الحل الوحيد لإنهاء المشكلات الأسرية التى تتفاقم بينهما يوما بعد يوم، خاصة إذا وصلت العشرة بينهما إلى طريق مسدود, ولكن بعد اتخاذ هذا القرار تنتج العديد من المشكلات خاصة مع وجود أطفال.
يقول أحمد إبراهيم المدرب النفسى للأطفال, إنه إذا كان قرار الانفصال ليس سهلاً على الزوجين، فإنه يكون أكثر صعوبة على الأبناء الذين قد يسيبب لهم هذا القرار وتوابعه صدمات وأزمات نفسية كبيرة، تؤثر على حياتهم للأبد .
لذلك يقدم المدرب النفسى للأطفال بعض النصائح لكل أب وأم للتعامل مع الأبناء بعد الطلاق، ويلخصها فى 5 نقاط وهى:-
أولا:- لابد من التواصل مع الأطفال بالزيارات والخروجات والفسخ وليس عن طريق الرسائل التليفونية أو المكتوبة، فذلك حتماً سيترك تأثيرا سلبيا على ابنك.
ثانيا :إذا كان الأبناء فى مرحلة المراهقة فعلى الأب والأم التعاون والتفاهم معهم للعبور إلى بر الأمان، دون حدوث أى مشاكل لأن هذه من أصعب المراحل التى يمرون بها.
ثالثا: غالباً ما يصاب الأطفال بعد الانفصال باضطراب الأعصاب، لذا على الآباء والأمهات الجلوس معهم وتوضيح السبب فى الانفصال، دون التجريح فى الآخر.
رابعا: إذا تزوج أحد الأطراف أو كلاهما، فلابد أن تكون العلاقة مع الأطفال سوية، وفى النزهات والرحلات على الوالدين أن يكونا معه.
خامسا: على الأب والأم إذا أخطئا فى حق بعضهما البعض أمام أطفالهما الاعتذار على الفور، وتوضيح السبب فى ذلك، مما سيجعل الطفل يشعر بالأمان ولا يخاف منهما، ويتعلم منهما أيضاً احترام الآخرين، وعدم خلق أى مشاكل.