إعدام سجين أمريكي بـ 15 جرعة سامة
حقنة سامة واحدة كانت كفيلة بقتل السجين جوزف وود، لكنه احتاج إلى 15 جرعة من “كوكتيل عقاقير” للإجهاز عليه في عملية إعدام بسجن في أريزونا، والتى استغرقت ساعتين، اتهمت فيها سلطة السجن بعدم اتباع البروتوكول، وأثارت الكثير من اللغط بأمريكا ، وفقا لما ذكرته CNN العربية.
وقال صحفيون شهدوا عملية الإعدام إن السجين وبعد حقنه بخليط سام من العقاقير، عانى طيلة ساعتين لمحاولة التقاط أنفاسه والمنازعة قبل أن يلفظ أنفاسه.
وأمر مدعي عام أريزونا بوقف مؤقت لعمليات الإعدام بعد حادثة وود، التي وصفها السيناتور الجمهوري بأنها ترقى لـ”التعذيب.”
كما دعا حاكم الولاية، جان بروور دائرة الإصلإح لإجراء تحقيق داخلي، ومن جانبه طالب السيناتور الديمقراطي عن الولاية، اد أبلسر، بتحقيق مستقل في عملية الإعدام الفاشلة.
خلص خبيران حققا في القضية إلى إخفاق سلطة السجن في اتباع البروتوكول، وقال ريتشارد دايتر، رئيس “مركز المعلومات بشأن قضايا الإعدام” “باعتقادي عوضا عن استخدام حقنة واحدة والإقرار بأنها غير فعالة.. تابعوا إضافة الجرعات”، مضيفا: “عملية الإعدام ينبغي أن تكون انسانية وتتسق مع الدستور.”
واستخدمت الولاية جرعة من مخدر “ميدازولان” وبالإضافة إلى مسكن الألم “هايدروموفين” الذي تسبب جرعة زائدة منه وقف التنفس ونبضات القلب.
وبدأت أمريكا في استخدام “كوكتيل عقارات” مع وقف أوروبا تزويدها بالحقن السامة التي تستخدمها في تنفيذ أحكام الإعدام.
وتابع دايتر بأن القائمين على إعدام السجين “تابعوا محاولة قتل وود بتكرار الجرعات.
ومن جانبها، انتقدت ميغان ماكريكان، خبيرة قانونية من جامعة كاليفورنيا ومناهضة لعقوبة الإعدام بالحقن السامة: “التنفيذ الفاشل لإعدام جوزف وود عملية غير مسبوقة.. الدائرة انتهكت البروتوكول.”