إصابات في المسجد الأقصى وإغلاقه أمام المصلين
وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، أن عشرات الجنود من القوات الخاصة بشرطة الاحتلال حاصرت الجامع القبلي وشرعت بإطلاق وابل من قنابل الصوت الحارقة وقنابل الغاز السامة المسيلة للدموع وأحرقت أجزاء من سجاد المسجد، وأصابت عدداً من المصلين، خاصة من كبار السن، بالاختناقات.
بالتزامن مع ذلك، هاجمت قوات الاحتلال النساء المرابطات في المسجد، والمتواجدات على بواباته الخارجية بعد منعهن من الدخول إلى الأقصى.
وكانت قوات الاحتلال أغلقت منذ ساعات فجر اليوم بوابات المسجد الأقصى أمام المسلمين، وسمحت منذ الساعة السابعة والنصف صباحاً بدخول المستوطنين على مجموعات متتالية يتقدمهم عدد من كبار الحاخامات.
وشمل إغلاق المسجد الأقصى منع موظفي الأوقاف ممن تقل أعمارهم عن الـ45 عاماً من دخوله والالتحاق بعملهم، في الوقت الذي نجح فيه عشرات الشبان الليلة الماضية بالاعتكاف في المسجد والتصدي للمستوطنين.
على الجانب الآخر، قالت الإذاعة الإسرائيلية إن 5 أفراد شرطة، أصيبوا بجروح طفيفة خلال أعمال شغب “قام بها بضع عشرات من الملثمين الفلسطينيين”، وأضافت أنهم ألقوا الحجارة والمفرقعات باتجاه أفراد الشرطة في محيط باب المغاربة ووضعوا الحواجز في مدخل المسجد الأقصى، لمنع إغلاقه إلا أن قوات الشرطة تمكنت من إزالة هذه الحواجز وأغلقت أبواب المسجد.