محليات
نقابة “الأوقاف” تطالب بابعاد عدد من وكلاء الوزارة: يعطلون إصلاحات الوزير بـ”الطمطمة”
ذكر رئيس نقابة العاملين بوزارة الأوقاف والشئون الإسلامية بندر النصافي أنه في ظل التطورات والخطوات الإصلاحية التي تشهدها وزارة الأوقاف في عهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الأوقاف بالوكالة الشيخ محمد الخالد الصباح بأن النقابة تبارك هذه الخطوات الإصلاحية التي اتخذها معالي وزير الأوقاف بالوكالة والتي لطالما طالبت بها النقابة منذ فترة طويلة.
وبين أن هذه الخطوات الإصلاحية لا يمكن أن تؤتي ثمارها إلا إذا سبقها خطوات إصلاحية وأهمها إصلاح الصف الأول في الوزارة المتمثل في وكلاء الوزارة، وذلك بتجديد الدماء، وإستبعاد بعض القيادات المترهلة، والتي لم يذكر لها أي إنجاز، وعليها الكثير من التجاوزات، بل أن بعضهم يقف ضد الإصلاحات ويتستر على المتجاوزين، وبإجراء تدوير على مستوى الوكلاء يعيد الأمور إلى نصابها، وذلك بأن يكون تسكين الوكلاء بناء على تخصصاتهم وكفاءتهم.
وطالب النصافي معالي وزير الأوقاف بالوكالة بتفعيل الدور الرئيسي الذي من أجله أُنشئت وزارة الأوقاف وهي العمل على توجيه المجتمع وتوعيتهم وتحذيرهم من الأفكار الدخيلة والمنحرفة، حيث ان الوزارة لم تقم بدورها على الوجه المطلوب إزاء ما حصل في الأحداث التي شهدتها البلاد.
وتساءل: أين دور الوزارة من تفعيل توصيات المؤتمرات التي أقيمت في شأن الأحداث التي شهدتها البلاد، والتي دُفعت عليها الأموال الطائلة، لاسيما وأن هذه التوصيات كانت كفيلة بتوعية المجتمع بضرورة الإجتماع والتلاحم، وتحذيره من الفرقة والتشتت.
وطالب النصافي معالي وزير الأوقاف بالوكالة بفتح ملف المركز العالمي للوسطية، وذلك لأنه اسم على غير مسمى، ولعدم وجود أي أثر له في المجتمع، لاسيما وأنه تدفع عليه الأموال الكثيرة بلا طائل.
وناشد النصافي معالي وزير الأوقاف بالوكالة بتشكيل لجنة حيادية من خارج الوزارة للنظر في التجاوزات الإدارية والمالية في الوزارة ومحاسبة من تثبت إدانته، وذلك إستكمالاً للخطوات الإصلاحية التي تشهدها الوزارة.
وتوجه النصافي بالشكر الجزيل لمعالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الأوقاف بالوكالة على خطواته الإصلاحية التي إبتدأها، متمنياً ومناشداً سمو رئيس مجلس الوزراء بالتمهل في تعيين وزيراً للأوقاف بالأصالة وذلك لحين إستكمال الوزير محمد الخالد خطواته الإصلاحية في الوزارة.