مساعدات من البنك الدولي لمكافحة إيبولا
تعهد البنك الدولي بتقيدم 200 مليون دولار للمساعدة على احتواء وباء إيبولا الذي يثير الذعر في دول غرب إفريقيا، وذلك في الوقت الذي أعلنت السلطات النيجيرية إصابة طبيب في لاغوس بالمرض، ليصبح ثاني حالة في المدينة.
وأوضح بيان للبنك الدولي، الاثنين، أنه سيقدم مساعدة عاجلة بقيمة 200 مليون دولار إلى غينيا وليبيريا وسيراليون لمساعدتها على احتواء الوباء.
وأعرب رئيس البنك جيم يونغ كيم، وهو طبيب متخصص في الأمراض المعدية، عن قلقه إزاء هذا الفيروس الوبائي، مضيفا: “أرواح كثيرة معرضة للخطر إذا لم نتمكن من الحد من وتيرة انتشار وباء إيبولا”.
وتابع: “أراقب باستمرار الأثر القاتل للمرض وأنا حزين جدا لرؤيته يصيب عاملين في المجال الصحي وعائلات ومجتمعات”.
وأشار رئيس البنك الدولي إلى أنه سيحيل هذه المساعدة العاجلة إلى مجلس إدارة البنك للتصويت عليها، مؤكدا أن المجلس أعرب عن “دعمه الكامل” لهذه المساعدة.
من جانبه، أوضح نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة إفريقيا مختار ديوب أن إقرار هذه المساعدة رسميا سيتم بحلول نهاية الأسبوع، حسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.
ومن المفترض أن تنفق هذه الأموال على إجراءات قصيرة الأمد تتعلق بالدعم الطبي وأخرى طويلة الأمد تتعلق بالدعم الاقتصادي والاجتماعي والتنموي.
وستنفق الأموال المخصصة للإجراءات القصيرة الأمد على شراء معدات طبية ودفع رواتب أفراد الطواقم الطبية العاملة في معالجة المصابين بالمرض وإقامة مختبرات واستحداث نظام للإنذار الطبي في المناطق المتضررة.