انتقادات دولية لحرب اسرائيل على غزة
تواجه الحكومة الإسرائيلية حاليا انتقادات حادة من عدة حكومات ومؤسسات دولية بسبب الحرب التي شنتها على قطاع غزة على مدى الأسابيع الماضية.
وصدرت بعض هذه الانتقادات من حكومات دول تتمتع بعلاقات صداقة وطيدة مع الدولة العبرية.
ففي أستراليا ، وصفت وزيرة الخارجية الأسترالية جولي بيشوب قصف مدارس تابعة للأمم المتحدة بالعمل “غير المبرر”.
وفي المملكة المتحدة، قدمت الوزيرة البريطانية سيدة وارسي استقالتها الثلاثاء احتجاجا على سياسة الحكومة البريطانية تجاه الحرب الإسرائيلية على غزة.
كما أعلن متحدث باسم الحكومة البريطانية الاثنين أن الحكومة تعيد النظر حاليا في صفقة أسلحة لإسرائيل تبلغ قيمتها ثمانية مليارات جنيه استرليني.
وفي اسبانيا، ذكرت صحيفة “إل بايي” الإسبانية الاثنين أن الحكومة قررت تجميد تصدير الأسلحة والمعدات التكنولوجية لإسرائيل بسبب حربها على قطاع غزة.
وعلى صعيد أميركا اللاتينية، أعلنت خمس دول من دول أميركا الجنوبية هي كل من : البرازيل والإكوادور والبيرو وتشيلي و السلفادور استدعاء سفرائها من اسرائيل احتجاجا على سياسة هذه الأخيرة في قطاع غزة.
وذهب الرئيس البوليفي اليساري ايفو موراليس الى أبعد من ذلك، حيث صنف اسرائيل في خطاب ألقاه في الثلاثين من يوليو على أنها “دولة إرهابية”.
ورغم العلاقة الوثيقة التي تربط الولايات المتحدة بإسرائيل ، فإن الحكومة الأميركية ورغم تأكيدها على ما أسمته حق اسرائيل في الدفاع عن نفسها إلا أنها طالبت في الوقت ذاته بفتح تحقيق بشأن القصف المتكرر لمدارس تابعة لهيئة الأونروا في قطاع غزة.
وفي الأمم المتحدة، اتهمت المفوضة العليا لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة نافي بيلاي الحكومة الإسرائيلية بتعمد تحدي القانون الدولي في حربها على غزة .
وأدانت بيلاي الخميس قبل انتهاء فترة ولايتها بشدة هجمات الجيش الإسرائيلي على المنازل والمستشفيات والمدارس ومنشأت للأمم المتحدة في قطاع غزة.