أهم الأخباربرلمانيات
الجيران يطالب بتفعيل قانون الجزاء الذي يحظر المساس بالذات الالهيه أو الانبياء أو الصحابه
دعا النائب عبدالرحمن الجيران إلى تفعيل قانون الجزاء الذي يحظر المساس بالذات الالهيه أو الانبياء أو الصحابه رضى الله عنهم بالتعريض أو الطعن أو السخرية أو التجريح باي وسيله من وسائل التعبير المنصوص عليها في المادة 111 من القانون الجزاء رقم 16 لسنة 1960
وطالب بتطبيق قانون رقم 61 لسنة 2007 بشان الإعلام المرئي والمسموع ، وقانون رقم 19 لسنة 2012 في شأن حماية الوحدة الوطنية “.
واستنكر ما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي على لسان المدعو فيصل بهمن ،لافتا ألى أن” طعن بكبار الصحابة الكرام رضي الله عنهم ، بما يمثل طعناً بالثوابت الدينية وزعزعة لثوابت المجتمع ،وانطوى تصريحه على عدم الاعتراف بالقيادة الشرعية لآل صباح مما يشكل خروجاً عما تعاقد عليه أهل الكويت منذ ما يزيد على ثلاثة قرون “
وأشار إلى ان” مثل هذه الآراء الشاذة من شأنها إشاعة الفتنة وإحداث الفوضى التي أحرقت العراق وسوريا ولبنان ، ونحن لسنا بحاجة لهذا في بلدنا الكويت بلد الدستور والقانون والثوابت المجتمعية الأصيلة”
واوضح الجيران الى أن “عقيدة أهل السنه والجماعة عقيدة واضحة فيما قرره علماء الاسلام بالصحابة الكرام رضى الله عنهم حيث قالوا, ونحب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا نفرط في حب أحد منهم ، ولا نتبرأ من احد منهم ، ونبغض من يبغضهم ، وبغير الخير يذكرهم ، ولا نذكرهم إلا بخير ، وحبهم دين وإيمان وإحسان ، وبغضهم كفر ونفاق وطغيان “.
وزاد:”نثبت الخلافة بعد الرسول الله صلى الله عليه وسلم ، أولاً لابي بكر الصديق رضي الله عنه ، تفضيلاً له وتقديماً على جميع الأمة ، ثم لعمر بن الخطاب رضي الله عنه ، ثم لعثمان رضي الله عنه ، ثم لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه ، وهم الخلفاء الراشدون والأئمة المهتدون “.
وقال الجيران إن”العشرة الذين سماهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وبشرهم بالجنة ، نشهد لهم بالجنة ، على ما شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقوله الحق ، وهم : أبو بكر ، وعمر ، وعثمان ، وعلي ، وطلحة ، والزبير ، وسعد ، وسعيد ، وعبد الرحمن بن عوف ، وأبو عبيدة بن الجراح ، وهو أمين هذه الأمة ، رضي الله عنهم أجمعين” .
وتابع:”من أحسن القول في أصحاب رسول الله صلى الله علية وسلم ، وأزواجه الطاهرات من كل دنس ، وذرياته المقدسين من كل رجس ، فقد برأ من النفاق “.
وأضاف أن “علماء السلف من السابقين ، ومن بعدهم من التابعين ، أهل الخير والأثر ، أهل الفقه والنظر ، لا يذكرون إلا بالجميل ، ومن ذكرهم بسوء فهو على غير السبيل”.
ودعا الجيران وزير الداخلية إلى”اتخاذ إجراء بحق المدعو فيصل بهمن ووزير الإعلام إلى تطبيق القانون”.
من جانبه تساءل رئيس المكتب السياسي لتجمع ثوابت الأمة وعضو مجلس الأمة السابق الدكتور بدر الداهوم قائلاً: “ماذا تنتظر وزارة الداخلية لمحاسبة ذلك المجرم الضال فيصل بهمن المتعدي على ثوابتنا وشتم صحابتنا أمام الملأ؟”.
بدوره قال أمين عام تجمع ثوابت الأمة والنائب السابق محمد هايف فيما يتعلق بالإساءة التي نسبت الى فيصل بهمن على صحابة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم “مازلنا ننتظر تحرك وزير الداخلية للقبض على الزنديق الصغير فيصل بهمن الذي تجرأ على سب الصحابة رضي الله عنهم وقيام مجلس الوزراء بواجبه الشرعي والوطني”.