رائحة العرق الكريهة.. أسبابها وطرق الوقاية منها
العرق من الوسائل الطبيعية التى يفرزها الجسم لتبريد الجلد وترطيبه، لمقاومة ارتفاع درجة الحرارة، أو بسبب الحر، إلا أن البعض قد يعانى من رائحة العرق الكريهة، فما أسباب ذلك وما هى طرق العلاج؟.
هناك نوعين من الغدد التى تفرز العرق، النوع الأول هى العدد المنتشرة فى جميع أجزاء الجسم، وتعمل على إفراز العرق لترطيب الجلد، أما النوع الثانى فهى الغدد التى تتواجد بمنطقة نمو الشعر كالرأس، والإبط، والفخذين، مشيرة إلى أن هناك بعض الحقائق التى قد لا يدركها البعض عن العرق ومنها.
ـ العرق بدون رائحة
على عكس توقع الكثيرين، فأن العرق ذاته ليس له أى رائحة، وإنما يحدث تكاثر للبكتريا والفطريات وهى التى تسبب تلك الرائحة، وهناك العديد العوامل التى تؤدى إلى نمو البكتريا والفطريات.
ـ شعر الجسم
قد يكون وجود شعيرات فى بعض الأماكن الحساسية كالإبطين أو الفخذين مؤثرا على رائحة العرق، حيث تتجمع البكتريا والفطريات على الشعر، وعند إفراز العرق تكون بيئة صالحة لنمو البكتريا والفطريات وانتشار الرائحة غير المحببة.
ـ بعض الحالات قد تكون مرضية
التعرق من الأمور الطبيعية والتى يعانى منها الإنسان بشكل مستمر، إلا أن بعض الحالات قد تكون ناتجة عن إصابة مرضية، لذلك إذا استمرت مشكلة التعرق أكثر من أسبوعين فيجب استشارة طبيب فورا.
ـ بعض الأطعمة
هناك بعض الأطعمة التى تحتوى على رائحة نفاذة وقوية، والتى تسبب تغيرا فى رائحة العرق، ومنها الثوم والبصل، وفى تلك الحالة يجب أن تقلل من تلك الأطعمة.
ـ الحالة النفسية
من المعروف أن التوتر أو القلق قد يؤدى إلى زيادة إفراز العرق، إلا أنه أيضا قد يعمل على تغير رائحته، بسبب زيادة إفراز العرق.