عربي و دولي

الجيش العراقي يشن هجوما على داعش لفك حصار “أمرلي”

يقوم الجيش العراقي بحملة عسكرية واسعة، بغية فك الحصار الذي يفرضه عناصر تنظيم داعش على بلدة أمرلي الشيعية التركمانية منذ نحو شهرين، وفق ما أفاد به مسؤول محلي.

وقال شلال عبدول قائم مقام طوزخرماتو إن “قوات من الجيش الاتحادي مدججة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بمساندة طيران الجيش شنت حملة عسكرية مكثفة لكسر الحصار على بلدة أمرلي، وتطهير سليمان بيك المجاورة”.

وصرح المسؤول المحلي أن القوات الأمنية، قتلت 14 من عناصر “داعش” فيما قتل أربعة من المتطوعين واثنان من عناصر الجيش وأصيب 39 من عناصر الأمن بينهم أربعة من قوات البشمركة.

وصمدت هذه البلدة ذات الغالبية الواقعة على بعد 160 كلم شمال بغداد أمام محاولات داعش لاحتلاها، منذ شهرين، على الرغم من قطع المياه والطعام ومحاصرتها من جميع المنافذ. وقال المسؤول المحلي إن “القوات العراقية تبعد عن أمرلي من شمالها نحو ثلاثة كيلومترات وقامت بتطهير الطرق المؤدية إليها”.

وبدأت القوات الأمنية بالهجوم من قرى البوحسن والينكجة والسلام الواقعة في محيط امرلي ويسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية. وقال عبدول إن “هذه العمليات العسكرية ستستمر، لحين تطهير تلك المناطق بالكامل من سيطرة عصابات داعش الإرهابية”.

وأضاف أن “القوات تتقدم بسرعة وتسلك الطريق بين الطوز وأطراف سليمان بيك عن طريق قرى برواجلي والبوحسنات باتجاه قرية الوادي”، موضحا أن “العملية انطلقت فجر اليوم ومسنودة بالطائرات والمروحيات وهنالك اشتباكات عنيفة تجري الآن”. وأشار إلى أن “العملية سببت حالة هلع وتسربا لمسلحي داعش المتحصنين في ناحية سليمان بيك جنوب كركوك 85 كلم”.

ويتواجد حاليا في داخل أمرلي حوالي 400 مقاتل تركماني مدرب وبضع مئات آخرين ممن سلموا أسلحة للدفاع عن منازلهم، إضافة إلى متطوعين من الشيعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.