التميمي : الصوت لايمت للمرحوم “فيصل بهمن ” بأي صلة.. وخفافيش الظلام تخلط الاوراق
استهجن النائب عبدالله التميمي محاولة بث الفتنة بين مكونات الشعب الكويتي وذلك عبر فبركة فيديو على احدى القنوات الفضائية بهدف الاساءة لبعض الصحابة وأم المؤمنين عائشة وأسرة ال الصباح الكرام رافضا هذه الاساءات ، ومنتقداً نسبتها للسان شخص متوفي ويختلف اختلافاً كليا أثناء حياته عن هذا النهج.
وقال عندما وصلني هذا الفيديو تحريت الدقة قبل التصريح حول تلك القضية فالشخص الوارد أسمه رحمة الله عليه متوفي منذ مايقارب الستة أشهر بعد أن عانى طويلاً من جلطة في المخ وسبق الوفاة ثلاثة أشهر بالمستشفيات بحالة غيبوبة ، وكما أسلفت فقد كان بحياته بعيداً كل البعد عن هذا النمط من المهاترات وتلك الفتن الطائفية المقيته التي يراد منها اشعال النار في مجتمع آمن ومستقر.
وأضاف التميمي بأن المرحوم يعتبر من اصدقاءة وكان أيام حياته على تواصل مستمر معه وتم التحقق من الصوت جيداً والعودة لعائلة المرحوم وثبت بالدليل القاطع بأنه ليس صوت “أبوسلمان المرحوم فيصل بهمن ” ولايمت له بصلة ،مشدداً بأنه كان محباً لوطنه وحكامه ولفئات الشعب المختلفة وتربطة علاقة بالعديد من أبناء الاسرة الحاكمة وكانت سيرته حسنة وبعيداً عن هذا الاسلوب ، مشدداً أن بداية كلام المتصل ينم عن أنه ليس كويتي اللهجة .
وأشار الى بيان أسرة بهمن الكريمة الذي تبرء من المتصل ونفى وعلى لسان شقيق المرحوم، بأن يكون هذا صوت شقيقة وأنه سيلاحق قانونيا كل من يسيء للمرحوم كائن من يكون سواء ممن قاموا بهذا الفعل والقائمين عليه أو من أرادو خلط الاوراق ومحاولة اطلاق شرارة الفتن مجدداً لتتسبب في الفرقة بين ابناء الوطن الواحد.
واعتبر التميمي أن عائلة بهمن الكريمة هي من العوائل المشهود لها بالوطنية والتي لم يظهر عليها اي اساءة سواء للوطن أو لثوابت المسلمين ووالد المتوفي هو المرحوم الحاج عبدالملك بهمن ومن منا لايعرف ذلك الرجل الخيّر وسار أبنه فيصل وبقية ابناء العائلة على ذات النهج الاسلامي والوطني والاخلاقي في تعاملاتهم مع كافة شرائح الكويتيين مستدركاً بأنه من غير المقبول الزج بأسم العائلة والمرحوم فيصل بهمن فذلك امر خطير يهدف للنيل من وحدتنا الوطنية وتآلف المجتمع .
وشكك التميمي بوجود مؤامره يحيكها المتأمرون الذين اشتركوا في تسويق هذا العمل الاديني ولا اخلاقي وليس من شيم أهل الكويت ، لافتا الى أنهم سيفشلون بإذن الله ، كما فشلت كل مخططات الخزي والعار التي ارادت السوء بالكويت وباءت مساعيها وفشلت ، خصوصاً مع استعادة هيبة القانون ووأد حالة عدم الاستقرار السياسي ، الامر الذي يضع علامات استفهام كبيرة حول الهدف من طرح وبث هذا التسجيل لمحاولة زعزعة الاستقرار الوطني.
وختم التميمي تصريحه قائلاً أن الدول من حولنا تتكاتف للوقوف بوجه المد الداعشي الذي يقتات على هذه القضايا الطائفية التي تمزق الدول ، ونحن لانزال نستمع لخفافيش الظلام ليأثروا على مجتمعنا المسالم فالفتنة نائمة لعن الله من ايقظها وحفظ الله الكويت وشعبها واميرها من كل مكروه .