اكتشاف أخطر طفرة جينية تسبب الإصابة بسرطان الثدي
منذ فترة طويلة من المعروف ارتباط الاضطرابات فى مجموعة جينات تدعى BRCA بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدى إلى حد كبير، لكن اليوم يقول الباحثون إن مجموعة جينات أخرى أقل شيوعا يمكنها أن تفعل نفس الشىء.
حيث كانت دائما جيناتBRCA الخاطئة هى المتهمة الأولى فى التسبب بخطر الإصابة بسرطان الثدى، ولكن اكتشف العلماء مؤخرا أن هناك جين أقل شيوعا يمكنه أن يفعل الشىء نفسه.
وفقا لموقع فوكس نيوز فإن الباحثين فى مركز هوب للسرطان فى كاليفورنيا توصلوا إلى أن الطفرة الجينية الجديدة يمكنها زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدى إلى 9 مرات.
شملت الدراسة 362 من المرضى من 154 أسرة تحمل الطفرات الجينية، وكشفت أن احتمالية حدوث سرطان الثدى فى المرأة تصل إلى 14% عند سن 50 سنة، و35% عند سن 70 سنة، ويرتفع الخطر فى حالة كان اثنين أو أكثر من الأقارب عانوا من سرطان الثدى.
مما يذكر أن احتمالات إصابة الرجال الحاملين للطفرة الجينية المكتشفة حديثا بسرطان الثدى تبلغ 8 أضعاف الرجال العاديين، يوصى القائمون على الدراسة بضرورة إدراج اختبار الجين الجديد ضمن الاختبارات الجينية للكشف عن سرطان الثدى عند من يطلبون الاستشارة الوراثية.