منوعات

أضرار “المسكنات” تبدأ بالصداع الدائم وتنتهي بالإدمان والهلوسة

من نعم الله تعالى علينا أننا نشعر بالألم حين نصاب بأى خلل صحى، فالألم إشارة واضحة وجرس إنذار ينبهنا حتى ندرك أن هناك خللا ما، وأشهر الطرق الشائعة التى نستخدمها مع أى ألم هى استخدام العقاقير المسكنة، ولكن خلق الله تعالى أيضا بعض المسكنات الطبيعية التى يفرزها الجسم وقت اللزوم، وهى عبارة عن مخدر وأفيونات طبيعية، وتختلف مسمياتها وأنواعها بين الأندورفين والأنكافلينز، هذا ما يشير إليه الدكتور مروان سالم الصيدلى والباحث فى علم الدواء، مضيفا أن هذه المركبات تظهر جلية وبوضوح فى الجسم عند القيام بمجهود أو نشاط زائد بشكل طبيعى رحمة من الله تعالى.
واستطرد “لذا وبالتدرج أصبح من السهل استخراج المسكنات فى شكل عقاقير من بعض المنتجات الطبيعية، فمن أشهر مواد التسكين مادة التستبل سيليليك أسيد والأسبريين، وامتد تطور المسكنات وتطور تصنيعها واشتقاقها وتنويعها.
ويضيف: “المسكنات بأنواعها المخدرة وغير المخدرة، يقبع خطرها فى وظيفتها المنوطة بها، وهى تسكين الألم، فهى تفصل الألم من المركز الرئيسى للجسم، وهو مخ الإنسان، مما يجعلها تتسبب فى عوارض لا يمكن الانتباه لمسبباتها، ولكنها مزعجة بشدة للمريض، كحدوث حالة من الصداع وأوجاع الرأس المتكررة، فضلا عن الشعور بالدوار والغثيان، وتشتهر المسكنات بإحداث عسر فى الإخراج والهضم، وتزيد صفير و طنين الأذن، وقد تزيد من مشاكل الجهاز التنفسى والصدر، وتؤدى فى حالات لانخفاض الضغط، وأكبر مضارها على الإطلاق هو الإدمان.
وهناك بعض العوارض المتقدمة والمضاعفة، كالإصابة بالانزعاج والارتباك والدوخة والهلوسات، وبعض الالتهابات الجلدية، وتشوش النظر، وتثبيط إنزيم معين يزيد من قرح المعدة، وتؤذى مريض الفشل الكلوى بشدة، ويحذر عليه استخدامها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.