قتلى بهجمات للشباب وسط الصومال
أكدت حركة الشباب الصومالية أنها خاضت السبت، معارك عنيفة مع جنود الاتحاد الإفريقي والقوات الحكومية في منطقة هيران بوسط الصومال، أسفرت عن 18 قتيلا.
ولفت المتحدث باسم الحركة الإسلامية عبد العزيز أبو مصعب إلى سقوط عدد غير محدد من الجرحى بعدما هاجم الشباب المرتبطون بالقاعدة معسكرا للاتحاد الإفريقي في بولوبوردي على بعد مئتي كلم شمال مقديشو.
وتحدث أبو مصعب عن مقتل تسعة جنود من قوة الاتحاد الإفريقي وأربعة من القوات الحكومية إضافة إلى خمسة من الشباب وتعذر تأكيد هذه الحصيلة لدى مصادر أخرى.
وتمكن جنود الاتحاد الإفريقي هذا العام من استعادة بولوبوردي من المسلحين، لكن هؤلاء ما زالوا يسيطرون على قسم كبير من الأراضي التي تحيط المدينة.
كينيا توقف صحفي صومالي
وفي الأثناء، أعلن وزير الإعلام الصومالي السبت، أن صحافيا صوماليا ينتمي إلى حركة الشباب الإسلامية المرتبطة بالقاعدة ومتهما بقتل زملاء له أوقف في كينيا على أن يسلم لمقديشو.
وقال الوزير الصومالي مصطفى دهولو في بيان إن “الشرطة الكينية أوقفت حسن حنفي حاجي الملاحق بقتل العديد من الصحافيين وأشخاص آخرين”.
وأوضح أنه “متهم أيضا بالضلوع في شبكة دعاية للشباب” مضيفا أن حنفي كان عضوا “رئيسيا” في الحركة الإسلامية الصومالية.
ولفت إلى أن الصومال طلبت تسليم حنفي لمحاكمته في مقديشو.
وأوردت الشرطة الكينية أن الصحفي أوقف هذا الأسبوع في العاصمة نيروبي حيث حضر لتلقي العلاج من دون أن تدلي بمعلومات إضافية عن ظروف اعتقاله.