“النواب العراقي”: الإرهاب لا يفرق بين مكونات الشعب
قال بيان لمجلس النواب العراقي إنه يتابع بقلق بالغ مستجدات الوضع الأمني، وخصوصاً خطر إرهاب داعش الذي ابتلع مساحات من أرض العراق.
وأضاف البيان، أن تنظيم داعش يحاول الاقتراب من إقليم كردستان العراق وهو الإقليم الآمن المطمئن، محاولاً خلط الأوراق وإحراق الأرض وتوسيع دائرة صراعه المحموم وإرضاء غريزته الدموية المنحرفة بإزهاق أرواح المدنيين ومحاولة تركيع الحياة المدنية لصالح عجرفته وتحجره ودمويته.
وأوضح أن مجلس النواب إذ يتفهم حجم الضغط والمسؤولية الكبيرة الملقاة على كاهل الأخوة في الإقليم بسبب الأعداد المتزايدة من النازحين، فإنه يتقدم بالشكر لكردستان رئيساً وحكومة وشعبا، معلنا تضامنه الكامل في هذه المعركة المصيرية الفاصلة والتي تدور رحاها بين مفهومي قانون القوة وقوة القانون، دفاعا عن المكتسبات الديمقراطية وحفاظا على أرواح العراقيين وأرضهم ومستقبلهم وأديانهم ومعتقداتهم، وعلى عنوان الدولة المدنية، التي يعيش فيها العراقيون ضمن إطار المواطنة التي تحفظ كرامتهم وثرواتهم.
ويؤكد رئيس مجلس النواب والوفد المرافق له من برلمانيين وشيوخ ووجهاء، على أن الإرهاب أثبت أنه لا يفرق بين مكونات العراق وهذا يوجب علينا أن لا نتفرق في مواجهته، وأن ضيوف الإقليم حريصون على أمنه واستقراره.
ويرحب مجلس النواب بالتعاون الدولي للقضاء على الإرهاب مهيباً بمن يتعاون مع العراق في إنجاز هذه المهمة أن يتوخى الدقة والحذر في كل الفعاليات العسكرية للحفاظ على أرواح المدنيين والبنى التحتية في المحافظات المنكوبة.