اردوغان يفوز برئاسة تركيا من الدورة الاولى
تحديث(1): انتخب رئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان الاحد رئيسا للجمهورية التركية من الدورة الاولى للانتخابات التي جرت للمرة الاولى بالاقتراع العام المباشر كما افادت القنوات التلفزيونية.
واستنادا الى النتائج الجزئية لنحو نصف بطاقات التصويت حصل رئيس الحكومة الاسلامي المحافظ، الذي يحكم البلاد منذ 2003، على نحو 56% من الاصوات مقابل 35,9% لمرشح المعارضة اكمل الدين احسان اوغلي و8,5% لمرشح الاقلية الكردية صلاح الدين دمرتاش.
تحديث: أظهرت نتائج أولية تقدم المرشح الرئاسي رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في سباق انتخابات الرئاسة بحصوله على 2ر65% من الأصوات مع فرز أكثر من 45% من بطاقات الاقتراع، بحسب ما ذكرته شبكة (سي إن إن ترك) الناطقة باللغة التركية.
وحصل أكمل الدين إحسان أوغلو، المرشح المشترك لأكبر حزبين معارضين، على 5ر34% من الأصوات.
وحصل صلاح الدين دميرطاش، المرشح الكردي عن حزب الشعوب الديمقراطي اليساري، على 3ر9% حتى الآن.
وذكرت وسائل إعلام رسمية أن نسبة المشاركة في الانتخابات بلغت 76%
انتهت الحملات الانتخابية في تركيا قبل ساعات من فتح مكاتب الاقتراع أبوابها أمام نحو 53 مليون ناخب تركي الأحد للتصويت لانتخاب الرئيس الثاني عشر للبلاد في أول اقتراع رئاسي بالتصويت المباشر.
واختتم المرشحون الثلاثة رجب طيب أردوغان وأكمل الدين إحسان أوغلو وصلاح الدين دمرطاش حملاتهم الانتخابية اليوم، ويُتوقع أن تظهر النتائج بشكل غير رسمي مساء يوم الاقتراع نفسه.
ولأول مرة، يتم انتخاب الرئيس عن طريق الشعب وليس البرلمان. ويعتبر رئيس الوزراء الحالي رجب طيب اردوغان الأوفر حظا للفوز في السباق الرئاسي الذي يتنافس فيه ثلاثة مرشحين. وأعرب حزب العدالة والتنمية عن ثقته في إمكانية فوز مرشحه اردوغان في الجولة الأولى، مع احتمالات بإجراء جولة إعادة في وقت لاحق من هذا الشهر، إذا لزم الأمر.
ويشن اردوغان حملته بناء على سجله كرئيس للوزراء لمدة 11 عاما ويريد تغيير نظام الحكم ليصبح رئاسيا له صبغة تنفيذية على نحو أكبر. وينافس اردوغان في هذه الانتخابات أكمل الدين إحسان أوغلو، مرشح حزبي “الشعب الجمهوري” الذي ينتمي إلى تيار يسار الوسط و”الحركة القومية” اليمينية المتطرفة. ويؤيد إحسان أوغلو، وهو الأمين العام السابق لمنظمة التعاون الإسلامي، الحفاظ على النظام البرلماني الحالي، لأنصلاحيات الرئيس فيه محدودة ولا يضطلع الرئيس سوى بدور “توحيدي رمزي”.
في المقابل، يأمل المرشح الثالث صلاح الدين ديميرتاش في حشد أصوات من اليسار من خلال برنامجه الليبرالي الذي يركز على حقوق الإنسان، وهو أول كردي يسعى للفوز بمنصب الرئاسة.
ويسمح الدستور التركي بشغل منصب الرئاسة لمدة فترتين متتاليتين. ويقول اردوغان إنه يأمل في أن يكون رئيسا للبلاد في عام 2023، عندما تحتفل تركيا بمرور مئة عام على تأسيس الجمهورية الحديثة من خلال مصطفى كمال أتاتورك. ويخشى منافسا اردوغان من أن يعطي النظام الرئاسي مزيدا من السلطات لشخص يتهمونه بأنه أصبح مستبدا بشكل كبير في السنوات الأخيرة. وينظر إلى الانتخابات الرئاسية التركية في جوانب كثيرة على أنها استفتاء على شعبية رئيس الوزراء، الذي تشير استطلاعات الرأي إلى وجود حالة انقسام بين الأتراك بشأن أدائه.
وكان حزب “العدالة والتنمية” قد ظهر في الانتخابات المحلية التي جرت في مارس الماضي كأكبر حزب بحصوله على نحو 43 بالمئة من الأصوات في أول انتخابات تجرى عقب المظاهرات التي شهدها العام الماضي حول متنزه “غيزي بارك”.