“الغوص” يجري صيانة المربط البحري لقوارب خفر السواحل في “كبر”

 أجرى فريق الغوص الكويتي التابع للمبرة التطوعية البيئية عملية صيانة للمربط البحري الخاص بزوارق وقوارب الادارة العامة لخفر السواحل لدى رسوها بجانب جزيرة (كبر) على بعد 200 متر من ساحلها الغربي بعمق سبعة أمتار.

وقال مسؤول العملية في الفريق فيصل الحربان لـ (كونا) اليوم إن الفريق أنجز المربط في شهر يونيو الماضي إهداء لخفر السواحل نظير أعمالها الكبيرة في خدمة رواد البحر وحفظ أمن السواحل الكويتية فضلا عن خدماتها الجليلة في المحافظة على البيئة البحرية.

وأضاف الحربان ان عملية صيانة المرابط بشكل عام تشمل تبديل السلك وأحبال الربط لتآكلها مع الوقت من كثرة الاستخدام معربا عن الشكر لخفر السواحل على جهودها في تطبيق قوانين المحافظة على البيئة البحرية والسلامة الملاحية ما يؤكد وعيها بأهمية حماية بيئتنا وسواحلها وكائناتها الحية.

وأوضح أن مشروع المرابط البحرية التي بدأها الفريق منذ عام 1997 من أهم المشاريع البيئية الوقائية للمحافظة على الشعاب المرجانية وحمايتها من التدمير والتكسير وتوفير أقصى درجات الامان والمتانة لرسو القوارب واليخوت في أصعب الظروف المناخية.

وذكر أن المرابط البحرية تعنى بتثبيت القوارب واليخوت لرسوها حول الشعاب المرجانية للحيلولة دون استخدام أدوات الرسو الاعتيادية بحيث يتكون المربط من قاعدة ثابتة في القاع وسلك حديدي متين ممتد من القاعدة الى سطح الماء متصل بعوامة تطفو على السطح وحبل جاهز لربطه بالقارب.

وبين الحربان ان الفريق أنجز تركيب وصيانة واستبدال اكثر من 76 مربطا حتى الان أثبتت نجاحها وأثرها الايجابي على مواقع الرسو من خلال اعادة تأهيلها ويتابع الفريق حالة جميع المرابط في الجزر الكويتية والسواحل الكويتية دوريا وصيانتها باستمرار على مدار العام.

وناشد مرتادي البحر وخصوصا جزيرة (كبر) عدم رمي المخلفات على ساحلها أو التعرض للطيور وأعشاشها مع ضرورة مراعاة الجوانب البيئية وحماية الشعاب المرجانية باستخدام تلك المرابط للرسو.