استشهاد شاب فلسطيني برصاص الجيش الاسرائيلي بنابلس
ونقلت سيارة ‘سعاف فلسطينية جثمان الشاب زكريا الأقرع (23 عاماً) بعد أن حاصرته قوات اسرائيلية ترافقها جرافتان كبيرتان عدة ساعات.
وكان بالإمكان سماع دوي اطلاق النار وقذائف المورتر لساعات فيما كانت الجرافتان تقومان بهدم المنزل الذي وجد فيه الأقرع.
وانسحبت القوات الاسرائيلية بعد أن أحدثت دماراً في عدة منازل مجاورة وأصيب ستة من سكانها نقلوا إلى مستشفى رفيديا الحكومي في مدينة نابلس ووصفت مصادر طبية إصابة أحد الستة بالخطيرة.
وقال حسن الأزعر أحد جيران عائلة الاقرع لرويترز فيما كان يقف وسط المنازل المتضررة جراء العملية العسكرية الإسرائيلية: “بدأت قوات الاحتلال باقتحام الحي الساعة العاشرة ليلاً وأطلقت الرصاص والقذائف بكثافة”.
وأضاف “قامت قوات الاحتلال بوضعنا في غرفة في هذا المنزل (مجاور للمنزل الذي تعرض جزء منه للهدم) وطلبت من الجيش أن يسمح للإسعاف بالوصول لإسعاف الجرحى”.
وتجمع المئات من أهالي القرية بعد انسحاب القوات الاسرائيلية حيث تم نقل جثمان الشاب الذي كانت تغطي وجهه الدماء إلى سيارة إسعاف نقلته إلى أحد المستشفيات في مدينة نابلس.
ولم يصدر تعقيب فوري من الجيش الاسرائيلي على العملية التي تأتي بعد يوم مقتل صبي فلسطيني في مخيم الفوار.
وشوهدت قوات عسكرية اسرائيلية ترافقها جرافتان وهي تغادر القرية.