“داعش” يصادر اسلحة كتائب المعارضة السورية المسلحة بدير الزور
اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم ان تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) صادر الاسلحة والعتاد العسكري من كتائب المعارضة السورية المسلحة بدير الزور شرق سوريا.
وقال المرصد في بيان صحفي ان (داعش) بدأ منذ يوم امس بمصادرة اسلحة كتائب المعارضة المسلحة التي كانت تقاتل قوات النظام السوري في بعض جبهات القتال في مدينة دير الزور كجبهات الرشدية والجبيلة والموظفين وذلك بعد رفض تلك الكتائب مبايعة ما يسمى أمير تنظيم (داعش).
واشار البيان ان بعض الكتائب المسلحة في دير الزور قررت حل نفسها وإلتزام منازلها واعتزال القتال بعد ان قامت قوات (داعش) بتخييرها بين المبايعة او تسليم السلاح الموجود لديها.
وكان (داعش) قد اعتقل قبل نحو يومين قياديا في لواء العباس اضافة لثلاثة مقاتلين اخرين من اللواء الذاته والذي يعد من الالوية التي سهلت عملية دخول التنظيم الى مدينة دير الزور.
وفي حلب شمال سوريا قال المرصد ان بعض المناطق هناك تشهد اشتباكات عنيفة بين قوات المعارضة السورية من طرف وقوات النظام مدعمة بقوات من (حزب الله) اللبناني ولواء القدس الفلسطيني وقوات الدفاع الوطني.
واضاف ان تلك الاشتباكات تدور في محيط المدينة الصناعية بالشيخ نجار وسجن حلب المركزي ومحيط مبنى المخابرات الجوية ومناطق المدخل الشمالي والجنوبي لمدينة حلب واحياء مساكن هنانو والمعصرانية وجبل بدرو والصاخور.
وفي درعا كثفت قوات النظام اليوم قصفها عدة بلدات واحياء بمحافظة درعا جنوب البلاد بالبراميل المتفجرة والتي طالت بلدة بصر الحرير ومناطق في حي العباسية ومدينة إنخل والاحياء الشمالية من مدينة نوى وسط انباء عن مقتل اربعة مقاتلين معارضين جراء استهدافهم من قبل قوات النظام بقذيفة.
وفي سياق متصل اعلن المرصد عن اتفاق بين مقاتلي الكتائب الاسلامية من طرف وقوات النظام من طرف اخر على تسليم الكتائب للقوات النظام اربعة جثث لعناصرها الذين قتلوا خلال اشتباكات منطقة بيت تيما بريف دمشق مقابل الافراج عن 27 معتقلا لدى قوات النظام في احد المراكز الامنية في بلدة سعسع بريف دمشق.
واشار الى وصول المئات من اللاجئين السوريين من منطقة عرسال اللبنانية الى منطقة قدسيا عقب القصف والعمليات العسكرية التي شهدتها عرسال المحاذية للحدود السورية والتي نجم عنها ما لا يقل عن مئة قتيل وجريح من اللاجئين السوريين.