العراق: دعوات دولية لتشكيل حكومة وطنية جامعة
رحب الرئيس الأميركي باراك أوباما بتكليف الدكتور حيدر العبادي بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة، مشدداً على دعم بلاده للحكومة الجديدة، وعلى ضرورة أن تكسب هذه الحكومة ثقة كافة أطياف الشعب العراقي. كما دعا إلى انتقال سلمي للسلطة في العراق.
إلى ذلك، أعلن أن الولايات المتحدة مستعدة لدعم الحكومة إذا ما قامت بمعالجة كافة تظلمات الشعب العراقي. وأضاف “سوف نعمل مع شركائنا في المنطقة من أجل نزع فتيل الأزمة العراقية”.
كما لفت إلى أن تسمية رئيس العراق فؤاد معصوم للدكتور حيدر العبادي رئيساً لوزراء العراق خطوة أولى نحو تأسيس حكومة عراقية من شأنها توحيد الشعب العراقي.
وأعرب عن أمل بلاده أن تكون هذه الخطوة ممثلة لكافة الأطياف العراقية، لتمضي هذه الحكومة قدما في العملية السياسية، محققة في المقام الأول ثقة المواطن.
هذا وقد أجرى نائب الرئيس الأميركي جو بايدن اتصالين هاتفيين مع القيادة العراقية الجديدة ممثلة في الرئيس فؤاد معصوم ورئيس الوزراء حيدر العبادي عقب تكليفه بتولي تشكيل الحكومة الجديدة خلفاً لنوري المالكي
وقد تطرق اتصال بايدن مع الرئيس العراقي إلى إجراءات تشكيل الحكومة الجديدة، وأعرب عن دعم بلاده الكامل لدوره كضامنٍ للدستور. وكرر بايدن دعوات أوباما لقيام حكومة بأسرع وقت، تكون قادرة على تحقيق مطالب العراقيين، ورغبته في تعزيز التنسيق مع الحكومة والقوات المسلحة العراقية لدحر داعش و استرداد المناطق التي سيطرت عليها.
أما خلال اتصاله مع حيدر العبادي، فقد هنأه على تكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة ونقل تهاني أوباما والتزامه بالدعم الكامل لحكومة جديدة تضم جميع مكونات الشعب العراقي، في حربها ضد داعش.
كذلك رحبت فرنسا والاتحاد الأوروبي بانتخاب رئيس حكومة جديد، داعين إلى تشكيل حكومة وطنية جامعة.