قتلى من القوات الحكومية بريف حماة
استولى تنظيم الدولة الإسلامية على بلدتين جديدتين وعدة قرى في شمال سوريا بعد معارك الأربعاء مع تنظيمات سورية مسلحة معارضة، بينما قتل وجرح العشرات من أفراد القوات الحكومية على جبهة مورك بريف حماة بحسب نشطاء المعارضة.
وقالت الهيئة العامة للثورة السورية المعارضة إن مقاتلي التنظيم استولوا الأربعاء على مدينة “أخترين” وبلدات وقرى “تركمان بارح” و”الغوز” و”المسعودية” و”بحورته” شمال شرقي حلب بعدما طردوا مسلحي المعارضة الآخرين الذين يقاتلون لإسقاط الرئيس السوري بشار الأسد.
يأتي هذا فيما تواصل القوات الحكومية إلقاء البراميل المتفجرة على حيي مساكن هنانو وقاضي عسكر في حلب، فيما ذكر مسلحو المعارضة أنهم استهدفوا دوريتين للجيش في حي المكامبو، وقتلوا أكثر من 10 جنود حكوميين.
وفي دمشق، شنت مدفعية القوات الحكومية السورية قصفاً على طريق جيرود في القلمون بريف دمشق الشمالي، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من النازحين الى المنطقة.
كما شنت القوات الحكومية غارات جوية على مدينة الزبداني في القلمون.
وفي الغوطة الشرقية لا تزال بلدة المليحة تتعرض لغارات جوية وقصف بصواريخ أرض أرض، أما في الغوطة الغربية فسقط قتلى وجرحى جراء قصف مدفعي شنته القوات الحكومية على بلدة زاكية.
وفي حماة، قال ناشطون إن الطيران المروحي السوري قصف بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة مورك بريف حماة الشمالي، تزامن مع اشتباكات عنيفة دارت في البلدة ومحيطها.
وقال مسلحو المعارضة إنهم سيطروا على الحي الجنوبي من مورك، وإن 50 عنصراً من القوات الحكومية قتلوا وجرحوا باشتباكات عنيفة في ساعات اليوم الأولى على حاجزي العبود والغربال وفي الحي الشرقي لمورك، خلال محاولة القوات الحكومية التقدم لاقتحام المدينة.
وفي حمص، تواصل القوات الحكومية قصفها المدفعي والصاروخي على حي الوعر، حسب الناشطين، الذي أكدوا أن القصف تسبب بسقوط قتلى وجرحى من السكان.
وفي ريف حمص الشمالي شنت القوات الحكومية قصفاً بالمدفعية الثقيلة على مدينة الرستن.
وفي درعا، يواصل الطيران المروحي السوري إلقاء البراميل المتفجرة على بلدات الشيخ مسكين وإنخل ونوى في ريف المحافظة، بينما قال مقاتلو الجيش الحر إنهم استهدفوا بالمدفعية حواجز للقوات الحكومية في محيط نوى.
وقال ناشطون إن مسلحي المعارضة فجروا أحد مقار القوات الحكومية في بلدة عتمان بريف درعا، بعد عملية تسلل قاموا بها على خط الجبهة الأمامي.
وأضافوا أن عدداً من القوات الحكومية قتل وجرح في كمين نفذه المسلحون بين بلدة صماد ومدينة بصرى الشام بريف درعا.