اتهام ابن نائب روسي بالقرصنة في واشنطن
أمر قاض أميركي في ولاية واشنطن الأميركية باحتجاز روسي بتهمة “القرصنة” عبر اختراق أنظمة الكمبيوتر في متاجر أميركية بهدف سرقة بيانات بطاقات ائتمان.
وقال ممثلون للادعاء إن الروسي، رومان سيليزنيف وهو ابن لنائب في مجلس النواب الروسي، سيحتجز لحين مثوله أمام المحكمة في أكتوبر وذلك خوفا من فراره إلى خارج الولايات المتحدة.
وكان اعتقال سيليزنيف صعد من التوترات بين واشنطن وموسكو بعد أن وصلت إلى أسوأ مستوى لها منذ نهاية الحرب الباردة بسبب أزمة أوكرانيا.
وقالت جيني دوركان ممثلة الادعاء في بيان، الجمعة، إن محاميي سيليزنيف طلبوا إطلاق سراحه وبقاءه في شقته بمدينة سياتل لحين بدء المحاكمة.
وأضافت أن القاضي جيمس دونوهيو رفض الطلب لأن سيليزنيف يسافر كثيرا ويملك مالا في عدد من الحسابات البنكية في العالم وبإمكانه تزوير وثائق هوية مما يجعله يمثل خطرا.
وقال النائب الروسي فاليري سيليزنيف والد المتهم في بيان الشهر الماضي إنه سيتخذ كل الاجراءات لحماية ابنه.