الشياطين الحمر.. “أشباح” في مسرح “الكوابيس”
تلقت جماهير مانشستر يونايتد صدمة كبيرة وهي تشاهد فريقها يسقط على أرضه أمام سوانزي بهدفين مقابل هدف في افتتاح مباريات البريمير شيب.
وخرجت الجماهير تضرب اخماس في اسداس من ملعب الأولد ترافورد الشهير بمسرح “الاحلام” وهي تراه يتحول الى مسرح “الكوابيس”
فالبداية جاءت مخيبة بمعنى الكلمة والآمال المعقودة على المدرب الجديد لويس فان غال لم تغير من الحال، فالأداء جاء استمرارا لمستوى الفريق المتواضع في الموسم الماضي والخطوط غير مترابطة بقيت مفككة واجتهادات روني وحده هي سلاح الفريق الوحيد منذ الموسم الفائت فيما ظلت العشوائية سيدة الموقف.
الخسارة في بداية الموسم الطويل لا تشكل سقوط وفشل ذريع فالمشوار لا يزال طويلا أمام الشياطين المتحولين الى “اشباح” لكنها محبطة وسط عدم وجود أي ضوء في نهاية النفق يعطي الأمل للجماهير في مشاهدة فريقها العملاق يظهر من جديد بتلك الأسماء غير القادرة على استعادة مجد فريقها صاحب التاريخ العريق. اذ أن فقدان الفريق لشخصيته أمر يحتاج الى عمل كبير والى استقدام لاعبين بحجم اسم الفريق وسط وجود مدرب خبير يمتلك خبرة اوروبية، وعلى الرغم من اشتداد المنافسة في الدوري الانجليزي وصعوبته الا أن التعاقد مع لاعبين على مستوى عال واعادة ترميم الفريق من الممكن أن تعيد الامور الى نصابها في مانشستر بالرغم من أن الدوري ليس مساحة لتجريب اللاعبين والوقوف والعودة من جديد وذلك كان بالامكان علاجه أثناء الاعداد.
فهل ينهض اليونايتد من جديد ويعود الأشباح شياطين والكوابيس الى أحلام؟