الفلبين تستمر في إجلاء عمالها من ليبيا
وصل مئات العمال الفلبينيين الفارين من أعمال العنف في ليبيا إلى بلادهم السبت، بعد عملية إجلاء جوية وبحرية استمرت 3 أيام.
وتم نقل العائدين، وعددهم نحو 400 بينهم 10 أطفال، من موانئ بنغازي إلى مالطا بحرا الخميس، حيث استقلوا طائرة مستأجرة إلى مانيلا، ليرتفع عدد الفلبينيين الذين أعادتهم بلادهم من ليبيا منذ يوليو الماضي إلى 2727، فيما لا يزال نحو 10 آلاف فلبيني في ليبيا.
وقال وزير الخارجية ألبرت ديل روزاريا في بيان في أعقاب أكبر عملية إجلاء للفلبيين من ليبيا بسبب أعمال العنف الأخيرة: “مهمتنا تتمثل في تأمين سلامة مواطنينا العالقين في أوضاع خطرة في الخارج”.
وقال أحد العمال إنه تم نقل مكان عمله من بنغازي إلى الصحراء لحماية الموظفين، قبل أن تأمر الفلبين بخروج جميع مواطنيها من ليبيا.
وقالت وزارة الخارجية إن طائرة مستأجرة ثانية تحمل 347 عاملا ستصل إلى مانيلا في وقت مبكر من الأحد.
يذكر أن نحو 3 آلاف فلبيني يعملون في مختلف المرافق الصحية في ليبيا، ويشكلون 60% من “القوة الفعلية للعناصر الطبية والطبية المساعدة العاملة في ليبيا”، بحسب مسؤولين، وهناك مخاوف من أن تؤدي مغادرتهم إلى انهيار الخدمات الصحية في البلاد.
وكانت الفلبين أعلنت إجلاء رعايا من طريق البحر في 31 يوليو إثر خطف ممرضة فلبينة على يد مجموعة مسلحة.