أهم الأخبارعربي و دولي

القاهرة.. استئناف مفاوضات التهدئة في غزة

يستأنف الوفدان الإسرائيلي والفلسطيني في القاهرة، الأحد، المفاوضات غير المباشرة لمحاولة الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة بعد حملة عسكرية إسرائيلية على القطاع خلفت 1980 قتيلا فلسطينيا.

وقبيل استئناف المفاوضات أشار عزام الأحمد، رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض مع الإسرائيليين إلى تقدم يعطي أملا بتهدئة دائمة وليس فقط بتمديد جديد لوقف إطلاق النار لبضعة أيام.

وصرح الأحمد لـ”فرانس برس” السبت قائلا “لدينا أمل كبير في التوصل قريبا جدا إلى اتفاق قبل انتهاء التهدئة وربما التوصل قريبا جدا إلى وقف دائم لإطلاق النار”.

إلا أن أسامة حمدان، عضو المكتب السياسي ومسؤول العلاقات الخارجية لحركة حماس قال إن العروض التي قدمت للوفد الفلسطيني في القاهرة “لا تلبي طموح المطالب الفلسطينية”.

وأضاف حمدان على صفحته على موقع فيسبوك السبت “على إسرائيل القبول بشروط الشعب الفلسطيني أو مواجهة حرب استنزاف طويلة.”

من جانبه قال سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس لفرانس برس إن التوصل إلى اتفاق ممكن “إذا توفرت الجاهزية لدى الاحتلال الإسرائيلي لتلبية مطالب الوفد الفلسطيني وفي مقدمتها وقف كافة أشكال العدوان والحرب على شعبنا ورفع الحصار بالكامل”.

عباس: متمسكون بالمبادرة المصرية

عشية استئناف المفاوضات، جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس تمسك الوفد الفلسطيني، الذي يفاوض الإسرائيليين في القاهرة لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في غزة، بتمسك الفلسطينيين بالمبادرة التي طرحتها مصر للتهدئة.

وعقب اجتماع مع الوفد الفلسطيني المفاوض، قال عباس في كلمة ألقاها في مقر منظمة التحرير الفلسطينية في رام الله، إن الوفد الفلسطيني “متمسك بالمبادرة المصرية للتهدئة في غزة” معتبرا مصر “طرفا في المفاوضات وليست وسيطا” في إشارة إلى قرب مصر من المطالب الفلسطينية.

مظاهرات في تل أبيب

ومساء، تظاهر آلاف الإسرائيليين في تل أبيب مطالبين حكومتهم باستئناف مفاوضات السلام مع السلطة الفلسطينية بزعامة محمود عباس بعد الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.

والتظاهرة هي الأكبر التي ينظمها “معسكر السلام” الذي يضم حزب ميريتز اليساري وحركة السلام الآن وحزب حداش الشيوعي.

وانتشرت أعداد كبيرة من الشرطة حول ساحة إسحق رابين وسط تل أبيب حيث سارت التظاهرة تجنبا لصدامات مع متظاهرين من اليمين المتطرف.

وكتب على لافتات رفعها المتظاهرون “لن تنتهي الحرب إلا إذا بدأنا الحديث”، و”نعم للحل السياسي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.