أهم الأخبارعربي و دولي

العراق.. غارات أميركية وتأهب للموصل

تعتزم القوات العراقية شن هجوما على مدينة الموصل في الشمال، على أمل استعادتها من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية، بينما ذكرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن الـ15 غارة جديدة التي شنتها الولايات المتحدة بالقرب من سد الموصل شمال العراق كانت مبررة لأن فشل السد يمكن أن يؤدي إلى كارثة إنسانية.

وقال المتحدث باسم البنتاغون، الكولونيل ستيف وارين، الاثنين، إن الولايات المتحدة ليس لديها أي مؤشر على فشل وشيك للسد، لكن الغارات الجوية جزء من مهمة أميركية أوسع للمساعدة في حماية البنية التحتية الضرورية للعراق.

وأضاف وارين أنه من المبكر للغاية القول إن القوات العراقية أعادت الاستحواذ على السد، الذي يقع شمال الموصل، كبرى مدن شمال العراق.

وقالت القيادة المركزية الأميركية إن الطائرات الأميركية شنت 15 غارة جوية، الاثنين، بالقرب من السد، هذا بالإضافة إلى 16غارة جوية شنت الأحد و9 يوم السبت.

الهجوم على الموصل

من جانبه، قال متحدث باسم وحدة مكافحة الإرهاب في العراق، صباح نوري، إن القوات العراقية تعتزم شن هجوم على مدينة الموصل في الشمال، على أمل استعادتها من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية.

وأضاف نوري لـ”رويترز” أن التكتيك الجديد بشن هجوم سريع تكتنفه السرية أثبت نجاحه، مشيرا إلى أن القوات مصرة على مواصلة هذه الطريقة، بمساعدة معلومات المخابرات التي يقدمها الأميركيون.

من جهة أخرى، يستمر الطيران الأميركي، في شن غاراته على مناطق لتجمعات مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية قرب سد الموصل، شمالي البلاد، بعد يوم من إعلان قوات البشمركة الكردية سيطرتها على أكبر سدود العراق، حسب مراسل “سكاي نيوز عربية”.

ونفذت قوات أميركية وعراقية ضربات جوية على مواقع مسلحي التنظيم في محيط سد الموصل، ما أتاح لقوات البشمركة الكردية تنفيذ تطويق شبه كامل لمنطقة السد، قبل أن يسيطروا عليه بالكامل.

واجتمع الرئيس الأميركي، باراك أوباما، مع فريقه للأمن القومي في البيت الأبيض الاثنين، وقطع عطلته في ولاية ماساتشوستس عائدا إلى واشنطن مساء الأحد ليناقش الأزمة في العراق.

والضربات الجوية هي أول تدخل عسكري أميركي مباشر في العراق منذ سحب القوات الأميركية منه نهاية 2011.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.