“الصحة”: الكويت خالية من “إيبولا”
“الصحة”: 90 % نسبة الوفيات للمصابين بفيروس إيبولا
“الصحة”: تفشي فيروس إيبولا مازال محدودا في عدة مثل دول ليبيريا وسيراليون وغينيا ومناطق في نيجيريا
“الصحة”: الاصابة بالفيروس تكون بالاتصال المباشر بالإنسان اوالحيوان المصاب وانتقاله خلال السفر محدود جداً
لتجنب الاصابة بـ”إيبولا”.. “الصحة” تنصح: عدم السفر للدول المصابة وتجنب ملامسة المريض او جثمانه او إفرازاته واتباع إرشادات الوزارة
“الصحة”: تبادل المعلومات مع دول التعاون ووقف الإيفاد من دول “ايبولا” وتشديد الإجراءات لمنع دخول المرض من الخارج
قال رئيس وحدة الاوبئة د.مصعب الصالح ان تسمية فيروس ايبولا نبعت من ظهوره اول مرة عام 1976 بالقرب من نهر ايبولا بالكونغو، مبينا ان اعراض المرض تبدا بحمى مفاجئة مع ضعف شديد وألم في العضلات،احتقان بالبلعوم،ثم إسهال وطفح جلدي محمر ثم نزيف داخلي او خارجي من فتحات الجسم .
جاء ذلك خلال ردود الدكتور مصعب على اسئلة المتابعين لحساب وزارة الصحة عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر والحساب الرسمي للوزارة، حيث استمر اللقاء التواصلي ساعتين، من الساعة الثامنة مساء الى العاشرة من نفس ليلة اليوم الثلاثاء.
واكد الصالح ان المرض خطير لوصول نسبة الوفاة نتيجة الاصابة بالفيروس الى 90%، لافتا الى انه لم يصل الي درجة الوباء العالمي،حيث لازال التفشي محصورا بعدد معين من الدول مثل: ليبيريا،سيراليون،غينيا وبدرجة محدودة في نيجيريا .
وبين الصالح ان طرق انتقال الفيروس تكون بالاتصال المباشر بالإنسان اوالحيوان المصاب او جثمان الشخص المصاب اوملامسة سوائل الجسم وإفرازاته والمواد الملوثة به و يجدر بالذكر ان الفيروس لا ينتقل عبر الهواء، منوها بان انتقال الفيروس خلال السفر بالطائرة محدود جداً حيث يتطلب الاتصال المباشر بالمريض او إفرازاته.
وقال الصالح انه: ممكن للشخص ان يكون حاملا للفيروس من غير ايه أعراض في فترة الحضانة والعدوي غير محتملة، وتكون فترة الحضانة من٢-٢١يوما.
واضاف الصالح انه لم تحدث اي حالات او إصابات في دولة الكويت او اي من دول الخليج.
وختم بنصائح للوقاية من الاصابة بالمرض تتمثل في: تجنب السفر للدول المصابة تجنب ملامسة المريض او جثمانه او إفرازاته واتباع إرشادات الصحية الصادرة من وزارة الصحة.
وختم الصالح ببعض ما تم اتخاذه بالتنسيق مع دول التعاون الخليجي لمقاومة المرض كتوحيد جهود المكافحة، إيقاف مشترك لسمات الدخول، وتبادل المعلومات والخبرات، وضع خطط وإجراءات صحية مشتركة وتشديد إجراءات منع وفادة المرض من الخارج.