أهم الأخبارمحلي

جمعية الإصلاح الإجتماعي: تسمية سمو الأمير قائدا انسانيا تتويج للعمل الخيري الكويتي

أكد رئيس جمعية الإصلاح الاجتماعي حمود حمد الرومي أن “اختيار الأمم المتحدة لدولة الكويت مركزا إنسانيا عالميا واختيار حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه قائدًا إنسانيًا يأتي تتويجًا لرعاية سموه المستمرة  للعمل الخيري والإنساني “.
وقال الرومي في تصريح صحفي إن” هذا التكريم العالمي  للكويت وأميرها يعد مفخرة للكويت وتتويجاً للدور الخيري والإنساني لها أميراً وحكومة وشعباً ، وتقديراً من المنظمة الدولية  لدور سمو الأمير الإنساني والخيري تجاه الشعوب الفقيرة والمنكوبة “.
 وأضاف : ” كانت الكويت في مقدم الدول التي سارعت إلى إنقاذ المنكوبين في العالم ، وأبرزها المسارعة لإغاثة الأشقاء العرب ، حيث سارعت إلى تلبية دعوة الأمم المتحدة من أجل احتضان مؤتمر المانحين الأول والثاني برعاية سامية من حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه لمساعدة الشعب السوري الشقيق ، كما كانت الكويت في مقدم الدول التي ساندت الشعب الفلسطيني الشقيق في غزة مؤخراً “.
وأوضح الرومي أن “الدور الخيري للكويت بمؤسساته الحكومية والأهلية أصبح دوراً ريادياً وبارزاً، و كان للدعم والتشجيع الذي تلقاه تلك المؤسسات من سمو أمير البلاد حافزاً لها للمبادرة والانطلاقة المستمرة ، والإبداع والتميز والاستمرار في دورها الخيري والإنساني”، داعياً الحكومة إلى” تقديم المزيد من الدعم والتشجيع لمؤسسات العمل الخيري الشعبي”.
وختم الرومي تصريحه بالتهنئة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه بمنحه  لقب قائد إنساني وكذلك التهنئة للشعب الكويتي على هذه المكرمة داعياً المولى عز وجل أن يحفظ الكويت أميراً وحكومة وشعباً من كل سوء ومكروه، وأن يثيب سموه والشعب الكويتي على هذه الأعمال الخيرية وأن يزداد عطاؤها الخيري وأن يحفظ أمتنا العربية والإسلامية أنه سميع مجيب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.