تظاهرة سلمية في «فيرجسون» الأميركية على خلفية قتل شاب أسود
خفضت الشرطة الاميركية من كثافة انتشارها الثلاثاء في بلدة فرغسن في ولاية ميزوري الاميركية لفتح المجال امام ليلة من التظاهرات السلمية بعد 10 ايام من التوترات والاحتجاجات العنيفة على خلفية مقتل شاب اسود بسلاح شرطي.
ولم تتحقق الخشية من تجدد التوترات على خلفية حادثة جديدة الثلاثاء قتلت خلالها الشرطة رجلا مسلحا بسكين بعد ايام من الاشتباكات بين محتجين والشرطة في فرغسن بضاحية سانت لويس.
ومنذ مقتل الشاب الاسود مايكل براون في التاسع من اغسطس برصاص شرطي ابيض تشهد هذه البلدة اضطرابات واصبحت بؤرة لتجدد الجدل حول قضية العنصرية في المجتمع الاميركي.
ومن المفترض ان يصل وزير العدل اريك هولدر الى فرغسن اليوم الاربعاء في اطار تحقيق حول حصول انتهاكات للحقوق المدنية في قضية الشاب براون.
وعشية الزيارة قطع هولدر “وعدا” بان يكون التحقيق في هذه القضية “كاملا ونزيها ومستقلا”، لافتا بالمقابل الى انه “سيستغرق وقتا”.
وفي هذه الاثناء ستبدأ هيئة محلفين الاربعاء الاستماع الى شهود في قضية مقتل براون وسط دعوات لمحاكمة الشرطي دارن ويلسون، الذي اطلق النار على براون، بتهمة ارتكاب جريمة قتل.
وتحضر عائلة براون لجنازة ابنها التي من المفترض ان تحصل يوم الاثنين بحسب محامي العائلة.