راكان بن حثلين: “القائد الإنساني” مفخرة لكل الكويتيين
أكد الناشط السياسي راكان بن حثلين أن إطلاق لقب “القائد الإنساني ” على سمو الأمير هو مفخرة لكل الكويتيين ويأتي تتويجا لرعاية سموه المستمرة للعمل الخيري والإنساني، لا سيما وأن اللقب يأتي متوافقا مع الدور الذي يقوم به سموه من مبادرات عديدة للتخفيف عن شعوب العالم بغض النظر عن العرق أو الجنس أو الدين ما أسهم في تعزيز مكانة الكويت وأكسبها مكانة مرموقة على الساحة العالمية بفضل حكمة سموه وإنسانيته غير المحدودة.
وأضاف بن حثلين في تصريح صحافي أن إنسانية سمو الأمير تجلت بوضوح في رعاية القضية الفلسطينية ولا ينسى الجميع دعوته في 2009 للمؤتمر العربي للقمة الاقتصادية لإعادة إعمار غزة ثم دعوته لإغاثة الشعب السوري وغيرها من الأعمال الإنسانية التي أضيفت في سجل سموه الناصع واستشعارا من سموه بواجبات الكويت الإنسانية نحو مساعدة المتضررين والمحتاجين في كافة بقاع الأرض.
وأضاف بن حثلين أن أهل الكويت سطروا أروع القصص في البذل والعطاء منذ قديم الزمان، موضحا أن اهتمام سمو الأمير بالقضايا الإنسانية ليس وليد اللحطة حيث يضع دائما العمل الخيري والإنساني من صميم اولويات سموه حيث يبذل كل جهوده من أجل تحقيقها حتى باتت منهجا له ولشعبه الذي جبل على حب الخير والسعي فيه، مؤكدا أن تسمية دولة الكويت بالمركز الإنساني العالمي يأتي إنجازا أخر يحسب لسمو الأمير.