عضو بالكونجرس: مستشارو أوباما من “الإخوان” يحبطون أي تحرك ضد الإرهاب
حذر عضو الكونجرس، لوى جوميرت، الأمريكيين من أن الرئيس باراك أوباما لن يكون قادرا على حماية الأمة من التهديد الذى يشكله تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق وبلاد الشام “داعش”، بسبب سياسة الإدارة التى تعتمد على استشارات وتأثير “الإخوان المسلمين”. وبحسب موقع “ثينك بروجرس” فإن جوميرت قال فى تصريحات لراديو “SiriusXM”: “إذا كنت القائد العام للقوات المسلحة فلا يمكنك الأخذ بمشورة إخوانى فى الوقت الذى يجب أن توقف فيه دمارهم”. لافتا إلى أن مستشارى الرئيس من الإخوان يحولون دون اتخاذ تحركات ضد الإرهاب فى العراق. وأشار الموقع الإخبارى، التابع لمركز التقدم الأمريكى، المؤسسة البحثية، إلى أن تعليقات جوميرت تأتى انعكاسا لوجهة نظره بأن الحكومة الأمريكية مخترقة من قبل جماعة الإخوان المسلمين، المصنفة بأنها تنظيم إرهابى فى مصر والسعودية. وفى عام 2012، انضم “جوميرت” لمجموعة صغيرة من المشرعين المحافظين بزعامة النائبة ميشيل باخمان، لمطالبة المفتشين العامين فى أربعة وكالات حكومية بالتحقيق فى “اختراق عميق” من قبل جماعة الإخوان للحكومة الأمريكية. وكان “جوميرت” قد ادعى سابقا أن الإخوان عملوا على عرقلة تحقيقات الإدارة الأمريكية فى تفجيرات بوسطن 2013، وذهب بالقول إلى أن ستة من كبار مستشارى أوباما هم من الإخوان المسلمين، وأن هؤلاء لهم تأثير مباشر على الرئيس الأمريكى. وأثار تسجيل مصور أذاعه تنظيم داعش على الإنترنت، لقيام أحد عناصرها بذبح صحفى أمريكى، كان قد اختفى فى سوريا قبل عامين، غضب وقلق واسع لدى أجهزة الاستخبارات فى الولايات المتحدة وبريطانية، خاصة بعد أن تحدث العنصر الجهادى بلهجة إنجليزية بريطانية تبدو من لندن.