الولايات المتحدة تشدد القيود على مسكنات أفيونية شائعة
شددت الحكومة الأمريكية القيود على مادة الهيدروكودون وهى من المسكنات الأفيونية للألام والموجودة فى عقار فيكودين وغيره من العقاقير المسببة للإدمان.
وتأتى هذه الخطوة فيما يحاول مسئولو الصحة وتنفيذ القانون كبح الزيادة المستمرة فى إساءة استخدام العقاقير التى تؤخذ بأمر الطبيب، وتشير بيانات على المستوى الاتحادى إلى أن نحو ثلاثة من أصل أربعة من الجرعات الزائدة من العقاقير التى تؤخذ بوصفات طبية هى من المسكنات الأفيونية.
وقالت مديرة إدارة مكافحة المخدرات ميشيل لينارت فى بيان للإعلان عن هذه الخطوة أمس الخميس “هناك نحو سبعة ملايين أمريكى يسيئون استخدام أدوية الوصفات الطبية، والتى تتضمن المواد الخاضعة للرقابة بما فى ذلك المسكنات الأفيونية، وهو ما أدى إلى أن زادت الوفيات الناجمة عن الجرعات الزائدة من عقاقير الوصفات الطبية على حوادث السيارات”.
ومستقبلا ستوضع منتجات مثل فيكودين التى تجمع بين الهيدروكودون مع مادة أخرى مثل الاسيتامينوفين أو الأسبرين ضمن منتجات الجدول الثانى مثلها مثل عقارى الأوكسيكودونى والمورفين وهما من المسكنات الأفيونية. وسوف يصعب إعادة تصنيف هذه المنتجات من الحصول عليها سواء من قبل المدمنين أو المرضى الذين يعانون من الآلام.
وظلت مادة الهيدروكودون نفسها على الجدول الثانى لعقود ولكن المنتجات التى تدخل فيها مواد أخرى تدرج على منتجات الجدول الثالث الأقل تقييدا. وقالت إدارة مكافحة المخدرات إن المنتجات التى تجمع بين الهيدروكودون ودواء آخر – الاسيتامينوفين فى حالة فيكودين – تسبب الإدمان بدرجة كبيرة.