حزب الله: ما يحدث في سوريا والعراق هو الوجه الآخر للارهاب الصهيوني
أكد حزب الله والحزب السورى القومى الإجتماعى، ضرورة استعادة العسكريين من أعضاء الجيش والأمن اللبنانيين المختطفين من عرسال وفق السبل والشروط التى تقررها القيادة العسكرية فى لبنان، وأن يثبت القرار السياسى فى هذا الإتجاه”. جاء ذلك فى اجتماع عقد بين مسؤولى الحزب السورى القومى ووفد من “حزب الله” برئاسة الشيخ شوقى زعيتر. وتوقف المجتمعون حسب بيان للحزب القومي: “أمام تصاعد العدوان الصهيونى الوحشى على قطاع غزة، والمجازر التي يرتكبها العدو بحق الأطفال والنساء والشيوخ”، وأكدوا أن “هذا الإرهاب الصهيونى لا يواجه إلا بالمقاومة التي تسطر ملحمة صمود وبطولة”.
واعتبروا أن “ما يحدث فى سوريا والعراق، هو الوجه الآخر للارهاب الصهيوني، فالقوى المتطرفة ترتكب أفظع الجرائم الإرهابية بحق الناس الآمنين في هذين البلدين، بدعم ورعاية من بعض الدول الغربية والاقليمية والعربية، وهي دول وفرت كل الدعم المالي والتسليحي للمجموعات الإرهابية المتطرفة على مدى السنوات الأربع الماضية”.
ولفتوا إلى أن “تمدد الإرهاب الى عرسال والاعتداء على الجيش اللبنانى والقوى الأمنية فى تلك المنطقة وقتل العديد من العسكريين واختطاف آخرين، ينذر بمخاطر الإرهاب الذي يتهدد لبنان وحياة اللبنانيين، وعلى القوى السياسية كافة أن تتحمل مسؤولياتها لمواجهة هذا الخطر من خلال التحصين الداخلي والإلتفاف حول الجيش والقوى الأمنية ودعم هذه المؤسسات في مواجهة قوى الإرهاب والتطرف”.