نقابة الأوقاف:”الخالد” الذي حرك عجلة الإصلاح في “الأوقاف” مطالب بإعادة تقويم مسار “مركز الوسطية”
أشاد رئيس مجلس إدارة نقابة العاملين في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بندر النصافي ب”الخطوات الإصلاحية التي أطلقها نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وزير الأوقاف والشئون الإسلامية بالوكالة الشيخ محمد الخالد والتي كان من بينها الزيارة التي قام بها الى المركز العالمي للوسطية ما يعكس حرصه على تحري الدقه والوقوف على الحقائق وكشف مواطن الفساد والمفسدين”.
وقال في تصريح صحفي إن “النقابة كانت دوماً تمارس دورها الحقيقي في كشف أي خطأ أو تجاوز أو فساد مالي أو إداري والمواقف كثيرة التي تبين صلابة موقف النقابة وزيارة الشيخ محمد الخالد الى المركز العالمي للوسطيه إحدى المطالبات التي نادت بها النقابة بعدما استفحل ملامح الفساد واستشرى في هذا المركز الأمر الذي يجب معه على الوزير فتح تحقيق موسع يتم من خلاله تتبع الحقيقه والوصول الى المفسدين وإحالتهم لجهات الاختصاص ”
وتابع :”زيارة المركز العالمي للوسطيه هي خطوة في الإتجاه الصحيح والتي نأمل أن تكون مكمله للخطوه التي قام بها الوزير في إدارة الدراسات الإسلاميه واحالة المتورطين الى جهات الاختصاص لتتبع الحقائق وإدانة المتورطين وإسقاط التهم عن الأبرياء فالنقابة لن تقبل إلا بتحقيق العدل بين الجميع ”
وشكر النصافي الوزير الخالد على”سرعة تفاعله مع مطالبات النقابه في كشف التجاوزات والأخطاء والوقوف على الحقيقة وذلك لوأد كل أشكال الفساد في قطاعات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية “.
وأكد أن “الوزير الخالد مطالب الآن بالعمل على إعادة تقويم مسار المركز العالمي للوسطية الذي إنحرف عن مساره الذي أنشئ من أجله لأنه بات يستغل لمصالح ضيقه
وتنفيعيه بحته وذلك من خلال التكليف الصوري والدورات الشكليه والتنفيعيه وثالثة الاثافي طباعة الكتب والمؤلفات التي لاتسمن ولاتغني من جوع بل تنفيع لمؤلفيها فقط وفي النهاية تحول تلفيات بل ان بعضها تحمل افكار مسمومه ودعوات مشبوهه”
ورأى النصافي أن “الخالد الذي حرك عجلة الإصلاح في ادارات وزارة الأوقاف مطالب اليوم تحريك المياه الراكده في المركز العالمي للوسطيه حتى يتم إجتثاث كل أشكال الفساد والنظر في مطبوعات المركز”.