دوت نيت/مولوتوف
المجانين وحاملو كروت الطب النفسي، اللهم لا اعتراض ترسوا الديرة، والريال بكل جرأة، يعلمهم على حسابه في تويتر شلون يصنعون قنابل المولوتوف، ثم تأتي جماعته وخلصاؤه ويطالبون الحكومة بوجه (منجب) باعتبار ذلك جنحة لا جريمة، ومسلم يكتب واصفا اياه بأنه لم يصنع تغريدة، ولكنه صنع بعد الله العزيمة والارادة كعنوان لروح الشباب الثائرة الباحثة عن الاصلاح وطريق الحرية! اصلاح وطريق حرية لمن يشجع الشباب على حرق البلد.اللهم ثبت عقولنا يا مثبت العقل والدين.
– من يهاجمون السيسي نوعان، النوع الأول ينتمون لجماعة الاخوان (المخرّبين) وهذا أمر طبيعي لأنه أنهى حلمهم وحلم تنظيمهم ومرشدهم بحكم يستمر خمسمائة عام، وبدولة خلافة تسيطر على العالم الاسلامي كله، وجعلهم يفقدون صوابهم ويظهرون ما خفي من أخلاق غير مشرفة، وارهاب وصل الى حد قتل الناس، وتدمير الممتلكات، أما النوع الثاني فهم المعادون لأنظمة الحكم في الخليج، خاصة المملكة والامارات والكويت، التي وقفت مع السيسي، وساندته ماديا ومعنويا، فركبوا باص الاخوان، وهات يا ضرب في السيسي ونقد له، ولهؤلاء جميعا نقول: ما ضر السحاب…… فاستمروا بما أنتم فيه لأن الصراخ على قدر الألم، وبارك الله في السيسي، وان كرهتم.
– مرة ثانية، هناك من هم أقل كفاءة من الدكتور جاسم التمار المدير السابق لهيئة شؤون المعاقين، ومع ذلك يجدد لهم باستمرار، وكأنهم باقون في مناصبهم الى حين خروج السر الالهي، في حين يتم تطبيق القانون على غيرهم ومنهم الدكتور الفاضل، ولكن ما العمل ونظرية «لي حبتك عيني ما ضامك الدهر» هي الدارجة عندنا؟! عموما، وبعد ان قام الدكتور جاسم بتنظيف الهيئة وتخليصها من الشوائب الضارة، فان ذلك سيكون اختبارا قاسيا لمن سيأتي بعده، فاذا كان على شاكلته قويا ومخلصا وأمينا، فسيواصل ما عمله الدكتور، ويسير على نفس منهجه، أما ان كان من النوع الفاسد فسوف ينكشف سريعا، وستتمرمط سمعته في الطين، ونحن في الانتظار.
– خمسة وافدين سطوا على مستودع شركة عالمية متخصصة بالألبان، وسرقوا بضاعة بـ8000 دينار وباعوها لصالحهم، فجاءت العقوبة بالسجن شهرا، و200 دينار كفالة لوقف النفاذ، فهل هذا هو العقاب الذي يستحقونه في القانون الأمر الذي سيشجع غيرهم على ارتكاب الجرائم؟!
عزيزة المفرج
almufarej@alwatan.com.kw
“الوطن”