فيليبس يعزز آماله بالمشاركة في الأولمبياد
اعتبر السباح الأميركي مايكل فيليبس أن فوزه بثلاث ميداليات ذهبية في بطولة الباسيفيكي التي أقيمت في غولد كوست الاسترالية والمؤهلة إلى بطولة العالم 2015 في كازان الروسية، تعزز آماله بالمشاركة في أولمبياد 2016 في ريو دي جانيرو.
ورأى فيلبس، صاحب 22 ميدالية أولمبية منها 18 ذهبية، في هذا الفوز “عودة ناجحة” على الصعيد الدولي بعد أشهر من عودته عن اعتزال لمدة 20 شهرا.
وأحرز فيلبس الذي سيبلغ الحادية والثلاثين في 2016، الذهب في سباقات 100 م فراشة مسجلا 29ر51 ثانية والتتابع 4 مرات 200 م حرة و4 مرات 200 م متنوعة مع منتخب بلاده، فضلا عن حلوله ثانيا خلف الياباني كوسوكي هاغينو في 200 م متنوعة وهو السباق الذي فاز به 3 مرات في الدورات الأولمبية.
وكانت عودة فيلبس الأولى فاشلة تماما عندما شارك مطلع الشهر الحالي في بطولة الولايات المتحدة ولم يحرز أي لقب.
وصرح فيلبس “وجدت أني أستطيع إنهاء السباقات بشكل جيد. أنهيت بقوة جميع السباقات التي شاركت فيها هنا، والأن أستطيع القول بأني قطعت نصف الطريق”، وفقا لما ذكرت وكالة “فرانس برس”
وأكد فيلبس الذي أنقص وزنه 14 كلغ، أنه سيعمل مع مدربه بوب باومان على التدرب بجدية عالية من أجل المشاركة في بطولة العالم في روسيا ثم في أولمبياد ريو دي جانيرو.
وأضاف:”بدأت الآن الحديث مع بوب بشأن الأمور التي أريدها مثل الوقت الذي احتاج إليه قبل بطولة العالم في العام المقبل، وأعتقد بأني حققت خلال مشاركتي الحقيقية الأولى على الصعيد الدولي، كل ما كنت أصبو إليه”.
من جانبه، اعتبر باومان الذي يشرف على فيلبس منذ أن كان في الحادية عشرة في بالتيمور، أن سباحه “بدأ حياته الثانية في المسابح”، مشيرا إلى أنه “بات يستطيع خوض سباق 100 م حرة بشكل أفضل، وأن يصبح أسرع في سباقات الفراشة والسباحة المتنوعة”.
وأضاف “هناك سبب حقيقي واحد لعودته. لو لم يكن واثقا من فرصته بأن يصبح أسرع من السابق لما فعل”.