عربي و دولي

يديعوت: “الطائرات الحربية” سترافق الطلاب الإسرائيليين لمدارسهم

 

كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، أن “طائرات حربية” سترافق الطلاب الإسرائيليين إلى مدارسهم مع بداية العام الدراسى الجديد، كما سيتم نشر دوريات للحماية على طول الطرق المؤدية إلى المدارس، وسيتم نقل ما لا يقل عن 25 طالبا معا، فى ساعات غير ثابتة وغير اعتيادية.

وقالت الصحيفة العبرية فى وصفها لحالة الفزع التى تسود البلدات الجنوبية المتاخمة لقطاع غزة قبل افتتاح السنة الدراسية: “هذا ليس مشهدا من سيناريو لفيلم سينمائى، وإنما هى الاستعدادات التى يقوم بها مجلس أشكول لافتتاح السنة الدراسية الجديدة”، مضيفة أن الأوضاع فى الجنوب متوترة بشكل خاص، ولكن قبل أسبوع من افتتاح السنة الدراسية، يصل التوتر والارتباك إلى قمته فى كل أنحاء إسرائيل.

وأضافت يديعوت أن سكان مدن وسط وشمال إسرائيل عانوا أيضا من انطلاق صافرات الإنذار خلال عملية “الجرف الصامد”، وأن هناك مخاوف حادة لدى المسئولين الإسرائيليين فى وزارة التعليم من إمكانية انطلاق صافرات الإنذار مرة أخرى عندما يتواجد الطلاب فى المدارس ورياض الأطفال.

ولفتت الصحيفة العبرية أن السؤال السائد حاليا لدى الرأى العام الإسرائيلى، “هل سيتم افتتاح السنة الدراسية فى موعدها أم لا؟، و”ما الذى سيحدث عندما سيجرى مئات الطلاب معا إلى الملجأ؟” مشيرة فى الوقت نفسه إلى أنه فى هذه الأثناء تزيد التساؤلات على الأجوبة، وتعم جهاز التعليم حالة كبيرة من الحيرة والتخبط.

وأشارت يديعوت إلى تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، التى أطلقها أمس بأن إسرائيل مستعدة لمواصلة المعركة حتى بعد افتتاح السنة الدراسية، وأن أمن الطلاب وذويهم يسبق أى اعتبار، موضحة أن هذا يعنى أنه فى المدارس التى تفتقد إلى الحماية الملائمة لن يتم افتتاح السنة الدراسية.

وأوضحت يديعوت أنه تم الإعلان خلال جلسة الحكومة الإسرائيلية، أمس، أن لجانا مشتركة من وزاراتى الدفاع والتعليم والجبهة الداخلية، ستقوم بإعداد خارطة لكل المدارس فى إسرائيل وإجراء تقييم يتم من خلاله تحديد أى المدارس سيتم افتتاحها فى مطلع الشهر القادم، كما سيتم فحص إمكانية نقل طلاب من المدارس غير المحمية إلى مدارس محمية قريبة من أماكن سكناهم.

وأكدت يديعوت أنه يسود القلق وعدم الوضوح بشكل خاص ما سيتم بشأن مدارس المدن الجنوبية، حيث يتعلم هناك 257 ألف طالب، 17 ألفا منهم فى محيط قطاع غزة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.