إسرائيل تستبدل الجنود بمدنيين بين الضفة والأردن
كشف مسافرون فلسطينيون عن استبدال إسرائيل لجنودها على معبر جسر الملك حسين، الذي يصل بين الضفة الغربية المحتلة والأردن، بشركة مدنية خاصة.
وقال المسافر تامر جرادة إن موظفين مدنيين بلباس شركة خاصة يتعاملون مع المسافرين في ختم الجوازات وتفتيش الأمتعة وتنظيم العبور.
ويضيف جرادة الذي كان قادماً من رام الله إن الجنود يقفون بعيداً عن أماكن تواجد المسافرين، وأبقت عليهم السلطات الإسرائيلية للمراقبة والحماية فقط.
وقال المسافر الفلسطيني محمد الخاروف من نابلس إن الجنود يجلسون في غرف مراقبة من خلال استخدام الكاميرات، ولا يحتكون بالمسافرين.
ورغم ذلك يقول الخاروف إن الإجراءات على المعبر ما تزال طويلة وتدوم لساعات طوال، وبالتالي فإنه لا فرق بينهم وبين الجنود.
ويرجع الخاروف الخطورة الإسرائيلية هذه إلى رغبة تل أبيب بعدم تكرار ما حدث مع القاضي الأردني رائد زعيتر (38 عاماً)، والذي استشهد على المعبر في العاشر من مارس (آذار) الماضي، برصاص جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي إثر احتكاكهم به.