عربي و دولي

إيران: الطائرة الإسرائيلية انطلقت من دولة مجاورة

بعد يوم من إعلان إيران إسقاط طائرة من دون طيار إسرائيلية، أعلن العقيد أمير علي حاجي زادة، قائد القوات الجوية في الحرس الثوري الإيراني أن مكان انطلاق الطائرة لم يكن من إسرائيل، بل إنها “انطلقت من إحدى دول المنطقة”.

وأضاف العقيد حاجي زادة أن هناك خيوطا قيد الدراسة تشير إلى أن “هذه الطائرة تعود لقوة جوية تابعة لجيش إحدى الدول.. وقد تم إسقاطها بصاروخ أرض- جو من قبل الدفاعات الجوية للحرس الثوري الإيراني”.

وكان الحرس الثوري الإيراني، قد قال في بيان له أمس الاثنين، إنه أسقط طائرة شبح إسرائيلية فوق موقع نطنز لتخصيب اليورانيوم وسط البلاد.
وأكد البيان أن “هذه الطائرة كانت تحاول الاقتراب من منشأة نطنز النووية”. ويعد موقع نطنز أكبر منشأة إيرانية لتخصيب اليورانيوم حيث يضم أكثر من 16 ألف جهاز طرد مركزي، فيما يوجد ثلاثة آلاف جهاز طرد آخر في موقع فوردو المقام تحت جبل، وقد سبق لإسرائيل وأن هددت أكثر من مرة بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية.

وردا على محاولة الاختراق الإسرائيلية هذه، قال العقيد حاجي زادة أمس الاثنين، إن إيران “ستعمل على تسريع تسليح الضفة الغربية ردا على هذه العملية، وأنها تحتفظ بحق الرد لنفسها”.

وكان المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي قد أعلن قبل شهر تقريبا بأن “الضفة الغربية في الأراضي الفلسطينية يجب أن تُسلّح كما في غزة”.

ووفقا لتصريحات حاجي زادة فإن الطائرة الإسرائيلية من دون طيار كانت من نوع “هرمس” وتستطيع أن تنفذ عملياتها بشعاع 800 كيلومتر.
وأكّد أن “الطائرة مصممة خصيصا لمهمة التجسس، ولهذا السبب من الصعب رصدها عن طريق الرادار”.

وأضاف: “بعد إسقاط الطائرة حصلنا على بعض القطع السليمة منها حيث نعمل على تحليلها ودراستها”.
ونشر موقع الحرس الثوري الإيراني صورا قال إنها لبقايا الطائرة الإسرائيلية التي تم إسقاطها بينما تحاول الاقتراب من نطنز.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.