عربي و دولي

القوات العراقية توسع مناطق نفوذها في تكريت

 

ذكرت مصادر في الجيش العراقي، اليوم الأربعاء، أن قوات من الجيش شنت هجوماً لتوسيع مناطق نفوذها شمالي مدينة تكريت (170 كم شمال بغداد).

وقالت المصادر إن “قوات من الجيش العراقي معززة بالدروع وبإسناد من مروحيات الجيش تمكنت من اجتياز قرية الحمرة الواقعة على بعد 5 كم شرقي قاعدة سبايكر بمحاذاة نهر دجلة، وتمكنت كذلك من السيطرة على معسكرات موقع صلاح الدين العسكري، التي تمتد لمسافة 10 كم شمالي قاعدة سبايكر، وقامت بإنشاء نقاط دائمة على الطريق البري الذي يربط تكريت- بيجي”.

وأضافت المصادر أن القوات العراقية أصبحت على بعد 20 كم جنوبي مدينة بيجي التي تضم أكبر المجمعات النفطية والصناعية في العراق.

وذكرت أن الاشتباكات مازالت مستمرة بالقرب من قرية الحجاج الواقعة بمحاذاة المعسكرات بين الجيش العراقي ومسلحي الدولة الإسلامية، وتمكنت القوات من قتل عدد من المسلحين والاستيلاء على عجلتين لهم وإحراق ست عجلات عسكرية.

كما واصلت القوات العراقية اليوم الأربعاء إرسال تعزيزات لشن عملية تكسر الحصار الذي يفرضه مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية على بلدة امرلي الشيعية التركمانية شمال بغداد منذ أكثر من شهرين، ويعاني سكانها نقصاً شديداً في الماء والغذاء.

وقال ضابط في الجيش برتبة فريق إن “قوات الأمن تحشد عديدها في جبال حمرين الواقعة جنوب امرلي، لمهاجمة مقاتلي الدولة الإسلامية من جهة الجنوب”.

بدوره، قال أحد المتطوعين إن “آلاف العناصر من ميليشيات شيعية مثل عصائب أهل الحق” ومنظمة “بدر” وغيرهم وصلوا إلى بلدة طوزخرماتو في محافظة صلاح الدين استعداداً لشن العملية.

ويواجه حوالي 12 ألف من التركمان الشيعة مخاطر شتى بدءاً من الموت عطشاً أو جوعاً انتهاء باقتحام البلدة من قبل مقاتلي الدولة الإسلامية، وما يلي ذلك من أعمال عنف وقتل محتملة، بحسب مصادر حقوقية .

وقصفت الطائرات العراقية الثلاثاء تسعة مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية حول امرلي، وفقاً لضابط في الجيش.

وقالت المتحدثة باسم بعثة الأمم المتحدة في العراق إن “الوضع لا يزال كما هو، والبلدة لا تزال تحت الحصار، والسكان عالقون فيها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.