“الملكي” يواجه كاظمة في الدوري بالروح المعنوية الاسيوية
يتطلع القادسية حامل لقب الدوري الكويتي الممتاز لكرة القدم إلى الاستفادة من ارتفاع روحه المعنوية بعد التقدم في كأس الاتحاد الاسيوي وذلك عندما يواجه كاظمة في لقاء قمة بالمسابقة يوم السبت المقبل.
وفاز القادسية في مباراة الجولة الأولى 3-صفر على الفحيحيل المتواضع يوم الجمعة الماضي كما تفوق قبلها 3-2 على غريمه الكويت في كأس السوبر الكويتية.
لكن بداية كاظمة الملقب بسفير الكرة الكويتية لم تكن جيدة بعدما خسر صفر-2 في الجولة الأولى أمام العربي.
وخرج القادسية بتعادل بطعم الانتصار أمام الحد البحريني 2-2 أمس الثلاثاء بعدما وضعته هذه النتيجة في الدور قبل النهائي لكأس الاتحاد بينما خرج غريمه الكويت حامل اللقب من دور الثمانية بعد خسارته القاسية 1-6 أمام بيرسيبورا الاندونيسي أمس.
ولم يظهر القادسية وصيف بطل كأس الاتحاد بالشكل المقنع وكان على وشك الخروج بعد تأخره 2-صفر حتى الدقيقة 66 لكنه استفاد من ركلة جزاء وهدف عكسي لينتزع بطاقة التقدم في المسابقة.
وسيحاول الاسباني انطونيو بوتشي مدرب القادسية إعادة فريقه إلى طريق الانتصارات على أمل مواصلة بدايته المثالية للموسم.
وخسر القادسية جهود هدافه السوري عمر السومة الذي انتقل إلى الأهلي السعودي قبل انطلاق الموسم الجاري لكنه سيعتمد مجددا على السويسري دانييل سوبوتيتش والاسباني الفارو سيلفا والنيجيري عبد الله شيهو إضافة إلى المخضرم بدر المطوع.
وسيتطلع كاظمة في المقابل إلى تعويض خسارته في الجولة الأولى واستغلال شعور لاعبي القادسية بالإرهاق من أجل تصحيح مساره مبكرا وعدم الابتعاد عن صراع المنافسة على القمة.
ويلعب كاظمة تحت قيادة المدرب البرازيلي دي سيلفا الذي يعتمد على مواطنيه باتريك فابيانو وويلسون أنطونيو إضافة إلى المهاجم يوسف ناصر زميل المطوع في هجوم منتخب الكويت.
وسيستعيد كاظمة جهود لاعبه ناصر فرج بعد تعافيه من الإصابة لكنه سيفقد خدمات مدافعه البرازيلي دييجو باربوزا للإيقاف بعد طرده في اللقاء الأول أمام العربي وعبد الرحمن البناي بسبب الإصابة.
وسيحاول الكويت – الفائز بلقب كأس الاتحاد في آخر موسمين – تعويض خروجه المخزي من البطولة والتركيز على المنافسة على لقب الدوري عندما يستضيف الجهراء يوم السبت أيضا.
واستهل الكويت مشواره في الدوري بالفوز 2-صفر على السالمية بينما حقق الجهراء انتصارا مثيرا بنتيجة 3-2 على التضامن.
وتعتبر المباراة بمثابة الفرصة الأخيرة لمدرب الكويت الوطني عبد العزيز حمادة للبقاء على رأس الجهاز الفني بعد مطالبات البعض بإقالته عقب الخروج من كأس الاتحاد وخسارة كأس السوبر المحلية.
وتأثر الكويت بلا شك برحيل التونسي عصام جمعة والبرازيلي روجيريو لكنه سيحاول تعويض ذلك بالتونسي الآخر شادي الهمامي والثنائي البرازيلي الجديد رفائيل باستوس وليوناردو دوس ماكيليلي والإيراني رضا قوجان نجاد وعلي الكندري.
ويتمنى الجهراء استغلال حالة التراجع التي يعاني منها الكويت ويخرج بأي نتيجة إيجابية تضعه في مركز متقدم بالمسابقة وسيعتمد الفريق مرة أخرى على البرازيليين فينسيوس ونينو.
وتنطلق الجولة الثانية غدا الخميس حيث يلتقي الشباب مع الفحيحيل والساحل مع السالمية والتضامن مع النصر بينما يلعب بعد غد الجمعة العربي مع خيطان واليرموك مع الصليبخات.